عاجل/ صدور أحكام بالسجن ضد المتهمين في هذه القضية..    شحنة من اللحوم الحمراء الموردة ستصل تونس وتضخ في الأسواق بداية من هذا التاريخ..#خبر_عاجل    كتائب "القسام" تؤكد قرار الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر اليوم الاثنين    استشهاد 16 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في قصف صهيوني على غزة..#خبر_عاجل    وزير الخارجية الفرنسي: العلاقة مع الجزائر مجمدة تماما    البطولة الوطنية لكرة السلة: الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي في مواجهة حاسمة من خمس جولات للتتويج باللقب    برّاكة الساحل: القطار يُنهي حياة فتاة    الديوانة التونسية: حجز أكثر من 86 ألف حبّة مخدّرة و13 كلغ من الكوكايين خلال أربعة أشهر    صفاقس اختتام المرحلة الثالثة من الورشات التطبيقية مع الدكتور زياد الحسني    عاصفة متوسّطية تضرب تونس؟ عامر بحبة يكشف الحقيقة ويُطمئن المواطنين    "علوش" العيد ب800 دينار..!    اتحاد المرأة: 5708 حالة طلاق بالتراضي في تونس سنة 2022    زلزال قوي يضرب جنوب غربي الصين    مقتل 7 أشخاص وإصابة 34 آخرين في غرق قارب سياحي بهذه السواحل..#خبر_عاجل    عمادة المحامين ترفض مشروع الطلاق أمام عدل الإشهاد    عثمان ديمبلي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي    بطولة ألمانيا: آينتراخت فرانكفورت يسقط في فخ التعادل امام ضيفه سانت باولي 22    الترجي في نصف نهائي كأس إفريقيا الممتازة لكرة اليد..التوقيت والقناة    عاجل/ هيئة ادارية غدا لجامعة التعليم الثانوي وكل التحركات والاحتمالات واردة..    "اقتناء العقارات في تونس... خبير جبائي يوضح التزامات التونسيين بالخارج والواجبات الجبائية المترتبة"    رئيس الجمهورية يُعفي والي بن عروس ويعيّن عبد الحميد بوقديدة خلفًا له    يهم الأولياء: بداية من منتصف نهار اليوم: إعادة فتح باب التسجيل عن بعد لتلاميذ السنة أولى أساسي..    عاجل/ أسبوع ممطر: منخفض جوي وجبهة باردة بداية من هذا التاريخ..    براكة الساحل: وفاة فتاة تحت عجلات قطار    وسائل إعلام: "حزب العمال الكردستاني" يعلن رسميا حل نفسه وترك السلاح    هدوء نسبي على خط التماس بين الهند وباكستان في جامو وكشمير    عامر بحبّة : منخفض جوي قوي قادم إلى تونس لكن "لا داعي للهلع" – أمطار غزيرة منتظرة والسدود تقترب من عتبة المليار متر مكعب    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أميركا والصين تتوصلان لاتفاق لوقف حرب الرسوم الجمركية    كأس تونس لكرة السلة: النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري وجهاً لوجه في نهائي واعد يوم 1 جوان    الدورة الثامنة من المهرجان الدولي لفنّ السيرك وفنون الشارع.. عروض من 10 دول تجوب 10 ولايات    جوائز هامة لمسرحية «ضفائر طيبة»    مرصد الطاقة: ارتفاع إجمالي عدد التراخيص سارية المفعول إلى 15    المرسى القديم ببنزرت يحتضن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة " عودة الفينيقيين"    الحبيب عمار يكشف: 5 % هو نصيب إفريقيا من السياحة العالمية    افتتاح نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة    بلاغ وزارة الصحة إلى الحجيج سلامتكم مسؤوليتنا الكلّ    المهدية: جولة جديدة لمصارعة المجالدين بالمسرح الأثري بالجم ضمن مهرجان الايام الرومانية    وزير السياحة يعلن عن إحداث منطقة سياحية بمدينة الكاف    الرابطة الأولى.. نتائج الدفعة الثانية من مواجهات الجولة 29 والترتيب    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز السابع    تطوّر صادرات القوارص التونسية ب46 % واستكشاف أسواق جديدة    وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف    القيروان: الدورة الثانية لمسابقة المطالعة بالوسط الريفي    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    كلاسيكو ناري اليوم بين برشلونة و ريال مدريد : التوقيت    طقس اليوم: أمطار مؤقتا رعدية مع تساقط البرد بأماكن محدودة    وداعا كافون    المرض الذي عانى منه ''كافون''    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الحكومة الألمانية الجديدة تواجه إرثاً من الصعوبات الاقتصادية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثغرة أمنية مكنت منفذ التفجير من الوصول إلى حافلة الأمن الرئاسي.. والرئاسة أحدثت مصلحة تُعنى بعائلات الشهداء
نشر في حقائق أون لاين يوم 24 - 11 - 2017

أحيت تونس اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، الذكرى الثانية للتفجير الارهابي الغادر على حافلة الأمن الرئاسي، الذي خلّف استشهاد 12 عنصرا (وهم الملازم نجيب السعدوني، الوكيل محمد علي الزاوي، الملازم محمد صالح الزواوي، الملازم أول محمد الهادي الطاهري، النقيب محمد الحجري، الملازم ماهر الكبسي، العريف أول عمر العمري، العريف أول عمر الخياطي، الوكيل أول عاطف الحمروني، الملازم طارق بوسنة، الوكيل شكري بن عمارة، النقيب جمال عبد الجليل).
وحضر موكب إحياء الذكرى، بالإدارة العامة للأمن الرئاسي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لزهر القروي الشابي، وجميع مستشاري رئاسة الجمهورية وعائلات الشهداء وإطارات وأعوان من الأمن الرئاسي، وقد تمّ وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأفاد كاتب عام نقابة الأمن الرّئاسي هشام الغربي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، أنه تمّ إحداث مصلحة لمتابعة عائلات شهداء وجرحى حادثة تفجير حافلة الأمن الرئاسي، تهدف إلى توفير الحقوق المادية للعائلات وبمتابعة الأطفال خاصة في مختلف المناسبات (الدراسة، الأعياد، أعياد الميلاد..) فضلا عن الاهتمام بهم معنويّا.
وأضاف أنّ هذه المصلحة تمّ إحداثها عن طريق مساهمات من رئاسة الجمهورية ومن أعوان الحرس الرئاسي، وقد تمّ بفضلها فتح حسابات بنكية للأطفال أبناء شهداء الأمن الرئاسي، مؤكدا أن العائلات تحصلت على جميع حقوقها المادية.
في سياق متّصل أفاد هشام الغربي، بأن قضيّة التفجير ما تزال جارية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وفيها عدّة أطراف موقوفة على ذمة القضية وأطراف أخرى في حالة فرار وأخرى تمّ القضاء عليها في عمليات أمنية وعسكرية استباقية.
ثغرة أمنية..
وقال محدثنا إنّ العملية الارهابية الغادرة تعمّدت استهداف رمز الدولة أمن رئيس الجمهورية، لضرب المعنويات، التي ستبقى مرتفعة مهما حاولوا، مؤكدا أن هذا العمل الارهابي ليس عملا فرديّا بل يوجد وراءه أطراف سيّرت وخطّطت بهدف ضرب الدولة.
وفي سؤالنا إن كان يعتبر نجاج منفذ الهجوم في الوصول إلى حافة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس كان نتيجة تخطيط ارهابي محكم أم ناتجا عن ثغرة أمنية، قال هشام الغربي:" هناك فعلا ثغرة ففي تلك الفترة كان من المفترض أن تونس تحارب الارهاب والأمن على تأهب تام" مضيفا "كيف إذن تمكن منفذ الهجوم الارهابي من الوصول إلى الحافلة والصعود على متنها..".
وبيّن محثنا أن الارهاب أخطبوط يقوم بأي مهمة مهما كانت لكي يصل إلى أهدافه، مؤكدا أنه رغم ذلك فالانتصارات كثيرة على الارهاب.
واقترح كاتب عام نقابة الأمن الرّئاسي هشام الغربي، أن تخصّص وزارة التربية برامج تعليمية تهدف إلى تحصين التلميذ والشباب من الدمغجة التي يتلقاها سواء في المقاهي أو الجوامع أو شبكات التواصل الاجتماعي، ولتنمية روح المسؤولية فيه.
يذكر أن انتحاريّا فجّر نفسه داخل حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة أسفر عن استشهاد 12 شخصا وإصابة 20 آخرين ، يوم 24 نوفمبر 2015، قرر على اثره رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية وفرض حظر التجول في تونس الكبرى.
ونشر تنظيم"داعش" الارهابي اثر ذلك على صفحات التواصل الاجتماعي بيانا قال فيه إن انتحاريا يدعى أبو عبد الله التونسي تمكن من الولوج في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعندما وصل إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين منهم، حسب إدعاء البيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.