تقرير إعلامي في الجزائر مؤخرا الى وجود عمليات تزييف للعملة التونسية في مدينة العلمة الجزائرية بمحافظة سطيف ما جعل الجهات المختصة في التحاليل المالية في تونس تحقق في المسألة لتؤكد أن الخبر لا صحة له من الأساس في حين تفيد أنباء بالتفطن لعمليات تزوير لعملات أجنبية في الجزائر. وعلمت حقائق أون لاين من مصدر مسؤول بالبنك المركزي التونسي أنه قد تم التحري في خبر تزييف عملة معدنية تونسية في مدينة العلمة التابعة لسطيفالجزائرية تبعا للخبر الذي نشرته جريدة الشروق الجزائرية يوم 8 نوفمبر 2017 وذلك من خلال اجراء تحاليل مالية. وأفادنا ذات المصدر أن هذا الخبر المتعلق بصك العملة المعدنية التونسية، وتزويرها بالصين، ونقلها إلى مدينة العلمة الجزائرية لبيعها لعصابات تونسية، تقوم بترويجها في تونس عار عن الصحة. وشدد على أنّ الخبر الذي يتحدث عن تزييف عملة معدنية تونسية و محاولات ترويجها بمدينة "العلمة" لا أساس له من الصحة مشيرا الى ان القنصلية العامة التونسية بمدينة عنابةالجزائرية قد فندت الخبر بصفة قطعية. وفي هذا الشأن قال مصدر إعلامي جزائري لحقائق أون لاين، فضل عدم الكشف عن هويته، ان النيابة العمومية الجزائرية (النائب العام الجزائريبسطيف) فتح تحقيقا إثر تداول أخبار بتواجد نشاط لجماعات منظمة مختصة في تهريب الدينار التونسي المقلد إلى تونس. وشرعت المصالح المختصة بمدينة العلمة منذ فترة في اجراء تحقيقات في مدينة العلمة المسماة "بالصين الصغيرة " في الجزائر . وأكد مصدرنا الاعلامي أن التحريات الأمنية أثبتت وجود محاولات لترويج عملات أجنبية غير جزائرية مزيفة وليست تونسية فقط وذلك في مدينة العلمة الجزائرية مشيرا الى وجود تحقيقات جارية بالتنسيق مع السلطات التونسية. وتفيد تقارير إعلامية جزائرية بأن تجارا تونسيين يترددون بكثرة على مدينة العلمة الجزائرية للتبضع من سوق يسمى "سوق دبي" تعرض فيه السلع الصينية.