كشفت صحيفة الشروق الجزائرية ،أن مدينة العلمة بسطيف، وخاصة شارع دبي المشهور ،تحولت إلى القبلة المفضلة للتونسيين ،وهذا لاقتناء بعض السلع المصنعة في الصين وإعادة بيعها في أسواق ومحلات تونس. وقالت الصحيفة إن جماعات إجرامية منظمة من الجانبين الجزائري والتونسي تستغل هذه الحركية، لارتكاب جرائم اقتصادية وإجراء تعاملات مشبوهة ،إذ يتواجد بمدينة العلمة عدد من "رجال الأعمال" المعروفين بنشاطهم في تهريب السلع المحظورة من الصين، على غرار الصواعق الكهربائية، والمفرقعات. وأثار تهافت الرعايا التونسيين على المنطقة، انتباه هذه الفئة من "رجال الأعمال"، فباتت تستثمر في هذا الإقبال، من خلال صك العملة المعدنية التونسية، وتزويرها بالصين، ونقلها إلى مدينة العلمة، لبيعها بعدها لعصابات تونسية، تقوم بترويجها. و نقلت الصحيفة عن مصادر وصفته بالموثوقة ،بوجود مصنع في الصين ينشط بطريقة غير قانونية، يختص في صك العملة المزيفة، ويتعامل معه بعض الجزائريين الذين ينشطون في مجال الاستيراد، حيث يجلبون منه العملة التونسية المزورة، ويبيعونها ب"الميزان" لعصابات تونسية، تتولى ضخها في السوق التونسية. و أشارت الصحيفة أن مصالح الأمن والدرك بالعلمة، أجهضت العديد من التعاملات غير القانونية بين التجار، كما حجزت الكثير من السلع المحظورة والممنوعة، على غرار المفرقعات التي تحجز بالملايين.