قال مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي برونو دافيد إنه "مستعد" لإعادة جماجم جزائريين حاربوا ضد الاستعمار الفرنسي لبلدهم في القرن التاسع عشر، محفوظة في مجموعات المتحف. وخلال زيارته إلى العاصمة الجزائرية في السادس من ديسمبر، تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بإعادة رفات الجزائريين المحفوظة في متحف الإنسان التابع لمتحف التاريخ الطبيعي. وفي السنوات الأخيرة، وقعت عرائض من قبل مؤرخين مثل بنجامان ستورا وباسكال بلانشار ومحمد حربي، تطالب بإعادة البقايا إلى الجزائر. وأفاد بأن "لائحة ب41 جمجمة ثبت أنها من الجزائر" تم "تسليمها إلى الإليزيه"،بينها جماجم لمقاومين جزائريين قاتلوا الفرنسيين وكذلك آخرين محكومين بجرائم. المصدر: وكالة فرنس برس