هبة حميدي_ ينفّذ عدد من معتصمي الكامور، تحركات احتجاجيّة في عدة نقاط من ولاية تطاوين، فيما دخل 5 منهم في اضراب جوع وحشي تنديدا بتملّص الحكومة من الاتفاق الذي وقعته مع المعتصمين ومكوّنات المجتمع المدني بالجهة والذي تمّ على إثره رفع الاعتصام حينها. وأفاد "محمد"،أحد المعتصمين لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 5 مارس 2017، أنه يوجد قرابة ال30 معتصما امام مقر الولاية، وقرابة ال 40 آخرين امام مقر اتحاد الشغل، فيما يتوزع الباقون في وسط المدينة. وأضاف محدّثنا انّ الكاتب العام للاتحاد الجهوي للمنظمة الشغيلة، ألقى كلمة امام المعتصمين صباح اليوم، وعبّر عن مساندة الاتحاد لهم وتحمله مسؤولية ذلك. ودعا محدّثنا الحكومة الى الالتزام ببنود الاتفاقية الموقعّة مع المعتصمين، والإيفاء بوعودها. وكان المتحدث باسم تنسيقيّات اعتصام الكامور طارق الحداد، سبق وأن أمهل الحكومة مدة اسبوع للالتزام ببنود الاتّفاق الذي تم سابقا، مهدّدا بإعادة غلق مواطن الانتاج وتنفيذ اعتصام الكامور 2 في حال لم تستجب الحكومة. يذكر أنه تمّ الاتفاق على تشغيل 1500 شخص في الشركات البترولية، في حين تمّ فقط انتداب 81، مضيفا أنه تمّ ايضا الاخلال بما تضمّنته وعود التشغيل في البستنة. يشار إلى أن اتفاق الكامور، الذي تم امضاؤه في منتصف شهر جوان 2017، نص على فض الاعتصام الذي نفذه ابناء الجهة طيلة ثلاثة أشهر في تطاوين والكامور للمطالبة بالتشغيل في المنشآت البترولية، والاستئناف الفوري للإنتاج مقابل التزام الحكومة بتطبيق جملة من القرارات من بينها التعهد بانتداب 1500 شاب في شركة الغراسة والبيئة سنة 2017 و1000 بداية من سنة 2018 و500 في جانفي 2019.وانتداب 1500 بالشركات البترولية وبتوفير 1000 موطن شغل خلال 2017 و500 سنة 2018.
