بقلم: محمد عبدلي- عثرت الحماية المدنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم على جثة "عمر" محب النادي الإفريقي والمنتمي إلى مجموعة "الفاندالز" وذلك على بعد ثلاثة كيلومترات من الملعب الأولمبي برادس. مبدئيا فإن سبب الوفاة هو الغرق –باعتبار أن التشريح لم تصدر نتائجه بعد- لكن شهود عيان من القرية الأولمبية وأيضا من الحماية المدنية أكدوا أن الشاب المتوفى قد غرق في واد رادس مليان. عائلة محب النادي الإفريقي اتهمت أعوان الأمن بالتسبّب في وفاة ابنهم حيث أكد شقيقه نقلا عن أحد الشهود أن شقيقه توسل إلى أحد الأمنيين لإنقاذه خصوصا أنه لا يجيد السباحة إلا أنّه رفض ذلك وتركه ليواجه مصيره. ووفقا لذات المصدر فإن الأمن طارد مجموعة الفاندالز خارج ملعب رادس باستعمال الكلاب وأيضا قام باستهدافهم بالغاز المسيل للدموع بعد هروبهم إلى واد رادس مليان. وفي انتظار نتائج التشريح أشار شقيق المحب المتوفي إلى أن العائلة لن تترك حق فقيدها وستسعى إلى تجميع الشهادات من أجل مقاضاة وزارة الداخلية للوقوف على حقيقة وفاة شقيقه.