اكتفى مكتب الإعلام بالجامعة التونسية لكرة القدم يوم أمس بنشر نقطة وحيدة من بين جدول الأعمال الذي تناوله المكتب الجامعي في اجتماعه. المكتب الجامعي عرف يوم أمس عودة الخماسي الغاضب حيث سجلوا حضورهم لقطع الطريق أمام تجميد عضوياتهم باعتبار أنه سبق أن تغيبوا في سابقا وفي صورة ما تخلفوا عن جلسة أمس كان يمكن أن يخسروا العضوية وهو سبب حضورهم. وخلال الاجتماع تمسك الخماسي الغاضب بعدم قانونية الجلسة العامة الأخيرة التي عقدتها الجامعة وهو ما جعلهم يرفضون المصادقة على محضر الجلسة عدد 24 مما جعل رئيس الجامعة وديع الجريء يؤجل عرضه على المصادقة في المكتب الجامعي القادم. أما بالنسبة لملف هلال الشابة وأولمبيك سيدي بوزيد فقد تم عرضه للتصويت وسجل الخماسي المعارض رفضه للقرار الذي اتخذه زملاؤهم في المكتب الجامعي إصرارا على تطبيق القانون فمراقب المباراة ذكر بتقريره أنه وقع منع رئيس هلال الشابة من الدخول رغم عديد المحاولات وذلك بإصرار من رئيس أولمبيك سيدي بوزيد وبالتالي لم يقع احترام أحكام الفصل 45 من المجلة التأديبية. ومن المعلوم أن الهدف من أحكام الفصل 45 هو إجبار الجمعيات على احترام الفرق الأخرى وهو ما لم يقع مع رئيس الشابة الذي منع من الدخول علما وأن هذا الفصل تم إقراره بسبب الذي حدث في الموسم الماضي بين النجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي عندما تم منع مسؤولي الفريقين من دخول أولمبي سوسة والطيب المهيري. المكتب الجامعي لم يطبق الفصل المذكور بسبب اللجوء للتصويت حيث كان صوت الخماسي المعارض أقليّا قياسا بوجود تسعة أصوات موالية رفضت تطبيق حكام الفصل القانوني. يذكر أن ملف هلال الشابة وأولمبيك سيدي بوزيد هو الأول من نوعه الذي يلجأ خلاله المكتب الجامعي إلى التصويت لتمرير القرار وذلك بعد سنتين من انتخابه.