تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027: برنامج مباريات النافذة الأولى    المجلس المحلي بجندوبة الشمالية يطالب بالتصدي للمخربين    عاجل: قريباً إصدار كراسات الشروط لدور الضيافة والإقامات الريفية!    ميزانية 2026: مهمة وزارة التجهيز والاسكان تشهد ارتفاعا بنسبة 6،3 بالمائة    المنتخب التونسي يتحول الاثنين الى مدينة ليل الفرنسية لملاقاة البرازيل وديا    عاجل: جامعة السباحة ترد على أحمد الجوادي    إمضاء اتفاقية ترتيبات موسم الحج خلال زيارة عمل لوزير الشؤون الدينية للمملكة العربية السعودية    بعد صلاة الاستسقاء... المطر تغمر المدينة المنورة والحرم المكي    بريطانيا تنوي إجراء أكبر تغيير لسياستها المتعلقة باللاجئين في العصر الحديث    تنظيم النسخة الثانية لمنتدى التكنولوجيا من أجل العدالة تحت شعار:"نحو عدالة داعمة للاقتصاد" الثلاثاء بتونس    الهوارية: الإعلان عن إيجاد حل للانبعاثات الصّادرة عن إحدى الوحدات الصناعية بصاحب الجبل    عاجل: غلق 11 محل ومطعم يهدّد صحة المستهلك في العاصمة    بشرى سارة: جودة زيت الزيتون هذا الموسم أحسن من الموسم الفارط!    في الثلاجة ولا خارجها؟ تعرف قداش تنجم تخزّن ''البيض المسلوق''    معضلة الملح في الخبز...بين وعي المواطن التونسي في الحفاظ على صحته ونقص التشريعات لمراقبة جودته    لجنتا المالية والميزانية تستمعان إلى مقترحات مهنيين وهياكل وطنية حول مشروع قانون المالية لسنة 2026    عاجل: العقوبات البديلة لا تشمل هذه الجرائم... توضيحات من وزيرة العدل    عاجل: تونس ستطلق تجربة السوار الإلكتروني...وزيرة العدل تفسّر    عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"    الصدمات الجوية جاية: تغيّرات كبيرة على الأبواب    ضحايا في هجوم "غامض" على مقهى بريف حمص    سيارة تصدم حشداً من الجمهور خلال سباق في أستراليا    "جبان وحقير مثير للشفقة".. المغنية الأمريكية بيلي إيليش تشن هجوما شرسا على أول "تريليونير" في العالم    الأحد: الحرارة تصل الى 30 درجة    وزيرة العدل توضّح موقف الوزارة من المحاكمة عن بعد والعقوبات البديلة    نجاح أول عملية دقيقة لاستئصال ورم كبير في المستشفى الجهوي بالمتلوي    البرلمان والمجلس الوطني للجهات والاقاليم يشرعان في مناقشة ميزانية وزارة السياحة المخفضة عن مستوى العام الماضي    الرابطة المحترفة الثانية (الجولة التاسعة): نتائج الدفعة الاولى والترتيب..    تحسّن ملحوظ في جودة زيت الزيتون مقارنة بالموسم الفارط    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    تدشين مركز تثمين التراث بشنني    في مهرجان الأردن المسرحي: مسرحية «عطيل وبعد» تحصد 3 جوائز    مع الشروق : خيارات الشراكات الاستراتيجية    بن عروس .. .مظاهر مزرية بمحيط معهد ابن منظور    كاس افريقيا للامم للرقبي السباعي للسيدات بكينيا: المنتخب التونسي يلاقي اوغندا في ربع النهائي    بورصة تونس تحتل المرتبة الرابعة على مستوى البورصات العربية    الفن والأدب واللغة والسلطة موضوع ندوة فكرية بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة    هواتف ومواد تجميل وقطع غيار السيارات: هذا ما تحجزه الديوانة في تونس    مختصون في الصحة: المضادات الحيوية جائحة صامتة    المعهد الوطني للرصد الجوي: أكتوبر 2025 أكثر حرارة من المعدل العادي    احباط تهريب كمية من الكبد الحيواني المجمّد..خبر_عاجل    معهد الإحصاء: النشاط الإقتصادي يسجّل نموّا بنسبة 2،4 بالمائة    مباراة ودية: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة الإتحاد العسكري الليبي    عاجل/ وزير التجارة يكشف عن آخر الاستعدادات لشهر رمضان    بسبب التأشيرة: هؤلاء اللاعبين يتخلّفون عن مباراة تونس والبرازيل في فرنسا..#خبر_عاجل    تحكيم تونسي في قلب نهائي المونديال: شوفوا الاسماء الحاضرة    طقس السبت : هكّا بش تكون الاجواء    عاجل : لأول مرة ...منظمة الصحة العالمية تكشف عن أخطر الأمراض المعدية    هذا ما تقرّر ضد 4 فتيات اعتدين بالعنف على تلميذة في سيدي حسين..#خبر_عاجل    ترامب يعلن أنه سيناقش "اتفاقيات أبراهام" مع بن سلمان بالبيت الأبيض    هيئة الانتخابات تنظم تظاهرات بالمدارس والمعاهد في الجهات لتحسيس الناشئة بأهمية المشاركة في الانتخابات    السويد: قتلى ومصابون في حادث اصطدام حافلة في ستوكهولم    توافق إفريقي بين تونس والجزائر والسنغال والكونغو حول دعم الإنتاج المشترك وحماية السيادة الثقافية    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    ديوان الافتاء يعلن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار    عاجل : وفاة المحامي كريم الخزرنادجي داخل المحكمة بعد انتهاء الترافع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بذور الخروع كشفت مخططًا إرهابيًا بألمانيا.. والمشتبه به تونسي
نشر في حقائق أون لاين يوم 15 - 06 - 2018


قسم الأخبار- تعززت الشكوك حول احتمال تحضير التونسي سيف ه. (29 سنة) لعملية إرهابية باستخدام سلاح بيولوجي بعد أن صادرت الشرطة الألمانية من مسكنه كمية من بذور الخروع التي يستخرج منها سم الريسين البيولوجي. وذكر راديو الغرب (في دي ار) اليوم الجمعة 15 جوان 2018، أن السلطات الألمانية تسلمت تبليغاً من المخابرات المركزية الأميركية (سي آي ايه) عن قيام سيف ه. بشراء بذور الخروع بكمية كبيرة على الإنترنيت. كما ابتاع التونسي جهازاً كهربائياً لسحق القهوة أيضاً من على الإنترنت، يعتقد أنه كان ينوي سحق بذور الخروع واستخراج الريسين منها. ومعروف أن مسحوق الريسين من أخطر أنواعه السمية ويكفي ملغم واحد منه لقتل إنسان بالغ. ويكون سم الريسين على أشد ما يكون خطورة عند استنشاقه في مناطق مغلقة مثل محطات المترو ودور السينما، وغيرها. وقال ميشائيل فيتنبريغ، الخبير الأمني: «إن الشاب التونسي نجح فعلاً في إنتاج كمية من سم الريسين البيولوجي من بذور الخروع». وأضاف إأنه جلب أنظار الشرطة الألمانية أيضا حينما طلب على الإنترنت أجهزة ومعدات تستخدم في صناعة القنابل عادة. وصادر رجال التحقيق من مسكنه كومبيوتر وهاتفا جوالا يعكف الخبراء في الشرطة حالياً على تحليل محتوياتهما. وفي تقريرها عن الموضوع، ذكرت مجلة «ديرشبيغل» المعروفة، أن سيف ه. اشترى 1000 حبة من بذور الخروع على الإنترنت. وأضافت المجلة المرموقة، إن التونسي المعتقل استفاد من تعليمات التنظيم الإرهابي «داعش» حول الأسلحة البيولوجية على الإنترنت بغية صناعة قنبلة الريسين. وأشارت محطة تلفزيون «آر تي إل»، من معلومات استقتها من النيابة العامة الاتحادية، إلى أن سيف أ. كان ينوي الالتحاق ب«داعش» في سوريا والعراق، إلا أنه غيّر رأيه بعد الهزائم التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في هذين البلدين وقرر البقاء في ألمانيا لتنفيذ نشاطاته الإرهابية. وأضافت المحطة، أن المتهم اشترى من على الإنترنت كميات أكبر بكثير من الكمية التي صادرتها القوات الخاصة من بذور الخروع في شقته. وذكرت المحطة، أن الشرطة صادرت 100 حبة من شقة سيف ه. فقط، وترجح أن البقية ربما تكون لدى شريك له يعيش في مكان ما من ألمانيا أو أوروبا. ونقلت صحيفتا «إكسبريس» و«كولنر شتادت انتزايغر» عن مصادر في النيابة العامة، أن المتهم التونسي كان يخضع لرقابة دائرة حماية الدستور (مديرية الأمن العامة) منذ فترة بواسطة فريق رقابة «متحرك». وأضافت الصحيفتان، إن سيف ه. من المتعاطفين مع «داعش»، وأنه كان يخضع في بلاده (تونس) إلى الرقابة أيضاً بسبب تطرفه. ونقلت الصحيفتان عن دوائر أمنية، أن التونسي المعتقل وصل إلى ألمانيا في نوفمبر 2016. وأضافتا، إنه متزوج من ألمانية اعتنقت الإسلام مؤخراً وله منها أربعة أطفال. وكانت النيابة العامة الاتحادية تحدثت الأربعاء الماضي عن أمر اعتقال صدر عن المحكمة الاتحادية بحق تونسي بعد ضبط مادة الريسين شديدة السمية في مسكنه. وأوضح المتحدث، أن المسألة تتعلق بمادة تحتوي على الريسين، مشيراً إلى أن هناك اشتباهاَ قوياَ في مخالفة صاحب المسكن لقانون الرقابة على الأسلحة الحربية. وأضاف، إن الادعاء يحقق أيضا في اشتباه مبدئي بأن الرجل كان يحضّر لجريمة عنف خطيرة تهدد أمن الدولة، لكنه لفت إلى أنه ليس هناك اشتباه قوي في هذا الجانب. تجدر الإشارة إلى أن معهد الأبحاث «روبرت كوخ» المرموق يصنف هذه المادة التي يسهل الحصول عليها من بذور شجرة الخروع على أنها «سلاح بيولوجي محتمل»، ومن ثم فإن هناك قيوداً على تجارة وتداول المادة الخالصة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية لعام 1997. ويعتبر سم الريسين أكثر سمية ب25 ألف مرة من سم الستريكنين الذي يستخدم بتركيز قليل في سموم القوارض. وكان قد أعلن في وقت سابق أن قوات خاصة من الشرطة الألمانية ألقت القبض على تونسي وزوجته ليلة أول أمس عقب العثور على مواد يشتبه في أنها سامة في منزله بمدينة كولون غربي ألمانيا. وقال المتحدث باسم الشرطة أندري فاسبيندر: «قررنا على نحو سريع مهاجمة المنزل لدرء أي مخاطر محتملة». وأضاف المتحدث، إن السلطات فتشت أيضاً منزلاً مجاوراً لمنزل التونسي، لم يكن مأهولاً، تحسباً لوجود مواد مشبوهة به أو أفراد مشتبه بهم آخرين، إلا أنه لم يتم العثور على شيء مشبوه بداخله. واقتحم افراد القوات الخاصة المنزل الكائن في مبنى سكني مكون من 15 طابقاً مرتدين أقنعة مضادة للغازات السامة. وشاركت في الحملة وحدة خاصة بمكافحة الحروب بالأسلحة البيولوجية والكيماوية والنووية، إضافة إلى مشاركة وحدة «المهمات التحليلية الخاصة» من المطافئ والإسعاف. بدأت الحملة في الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء واستمرت حتى صباح الأربعاء. ورصدت الصحافة قيام رجال وحدة مكافحة الأسلحة البيولوجية والكيماوية والنووية بنصب مختبر «نقال» قرب المبنى، في سارع أوسلو، للتأكد من محتويات المادة البيولوجية التي صودرت. وشاهد سكان المباني القريبة رجال الشرطة المزودين بالأقنعة وهم يقتادون الرجل وزوجته وأطفاله إلى خارج المبنى. وكان راس سيف أ. مغطى بكيس من القماش تستخدمه الشرطة للوقاية من «بصاق» المعتقلين. وكان رجال الشرطة يرمون قطع أثاث البيت من البلكون وهي ملفوفة بأكياس بلاستيكية كبيرة. وبحسب بيانات الشرطة، تم وضع أطفال الزوجين تحت رعاية الجهات المختصة في مدينة كولون. كما تم إطلاق سراح الزوجة في نفس يوم اعتقالها، وتشك النيابة العامة في إمكانية استمرار اعتقال سيف أ. ما لم تتوفر المزيد من الأدلة على تحضيرات ملموسة لتنفيذ عملية إرهابية. المصدر: الشرق الأوسط

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.