أكدت المديرة الجهوية للصحة بولاية نابل دلال الزواري، اليوم الاثنين، أن مصالح وزارة الصحة بالجهة اتخذت عدة اجراءات صحية وقائية اثر حصول فيضانات في الولاية تحسبا لظهور أوبئة ناتجة عن تسرب وركود وتسرب المياه في الشوارع والمنازل. وقالت الزواري في تصريح خصت به حقائق أون لاين إنه قد تم توفيرأدوية وأجهزة صحية اضافية للمخزون الاستراتيجي تحسبا لظهور بعض الأوبئة والأمراض في نابل التي قد تنتج عن الفيضانات المسجلة خلال اليومين الأخيرين. كما أكدت ذات المسؤولة أنه لم يتم رصد أي وباء ناتج عن الفيضان مشيرة الى أن الأوبئة التي تنتج عن الفيضان لا تظهر في يومها وانما بعد فترة من وقوع سيلان المياه وركودها. وقامت مصالح وزارة الصحة بنابل بتكليف عدة فرق صحية لاتخاذ كافة الاجراءات الوقائية في الجهة للنظر في امكانية طلب التعزيز من وزارة الصحة، حسب الزواري. وأفادت ذات المسؤولة بأنه سيتم اعداد تقرير حول الوضع الصحي في ولاية نابل وسيتم ارساله الى وزير الصحة وتقديمه لوالي الجهة لعرضه في خلية الأزمة. وتتّبع مصالح وزارة الصحة بنابل مسارين اثنين بعد حصول الفيضان وهما مسار الوقاية ومسار العلاج مع الاشارة الى أنه يتم حاليا العمل وفق مقتضيات المسار الوقائي لتفادي ظهور أوبئة. وبينت أن الأوبئة الناتجة عن الفيضانات هي الأمراض التي تحصل جراء ركود المياه المتسخة والأمراض المنقولة عبر الماء. وطبقا لذات المسؤولة، يتم في الحالات الاستثنائية العمل وفق بروتوكول أعدته وزارة الصحة ويتم كذلك تفعيل بروتوكول الاحاطة النفسية بالمواطنين. وبعد كل فيضان أو كارثة طبيعية تتخذ وزارة الصحة اجراءات صحية وقائية تتخذها وزارة الصحة لتوقي حدوث الأوبئة والأمراض المنقولة، حسب المديرة الجهوية للصحة بنابل. عن حجم الأضرار الحاصلة في البنية التحتية في المؤسسات الصحية العمومية في ولاية نابل، أشارت الزواري الى أنه لم يتم تسجيل أضرار كبيرة كما لم يحصل أي تعطل في أي مؤسسة عمومية بنابل، وفق قولها.
وأدت الفيضانات الكبيرة الناجمة عن أمطار غزيرة في ولاية نابل يوم السبت 22 سبتمبر 2018 إلى مصرع خمسة أشخاص وفقدان آخر بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الداخلية يوم الاثنين.كما ألحقت الفيضانات أضرارا فادحة بأكثر من مئة مسكن وعشرات الطرقات والمتاجر والسيارات..
