يواجه النادي الإفريقي في الساعة العاشرة والنصف من صباح غد فريق مستقبل سكرة في مقابلة ودية هي الثانية للفريق قبل استئناف نشاط البطولة من بوابة الملعب التونسي ضمن الجولة الثالثة والتي ينتظر أن تلعب يوم 6 أكتوبر المقبل بالملعب الأولمبي برادس. لاعبو نادي باب الجديد سيركنون إلى الراحة يوم الخميس على أن يستأنفوا التمارين بعد 24 ساعة في حصة تدريبية ينتظر أن تعرف انضمام المهاجم الغاني ديريك ساسراكو الذي كان يفترض أن يكون في تونس منذ يوم أمس الاثنين.
على صعيد آخر طفت على السطح في الساعات الأخيرة قضية مولودية العلمة الجزائري التي أخذت حيّزا من التناول فاق حجمها باعتبار أن ما تم تداوله بخصوص الملف لا يمت للواقع بصلة بداية من الحديث عن مليون يورو ووصولا إلى التهديد بخصم نقاط تراوح لدى البعض من 3 إلى 6 نقاط..
"حقائق أون لاين" تحصلت على كافة المعطيات التي تتعلق بهذا الملف حيث علمنا أن مراسلة وصلت من لجنة التأديب بالفيفا يوم السبت الماضي تدعو الإفريقي إلى خلاص مستحقات الصفقة للفريق الجزائري وقيمتها 400 ألف يورو مع إضافة 5% عن كل سنة تأخير (3 سنوات) وليس عن كل شهر كما تم تداوله ليكون إجمالي المبلغ المطلوب 460 ألف يورو.
مراسلة الفيفا أشارت إلى أن الأحمر والأبيض يملك مهلة إلى غاية 10 أكتوبر لخلاص مستحقات الفريق الجزائري وإلا فإن الملف سيقع عرضه على لجنة العقوبات لتتخذ ما تراه مناسبا.
وعليه فإن هذا الملف لا يبدو مستعجلا بما أن الحسم فيه قد يتأجل إلى غاية مطلع السنة الجديدة وبالتالي فإن النادي الإفريقي غير مضطر لفتح عدة ملفات في آن واحد وهو المطالب بغلق ملفات أخرى أكثر إلزامية واستعجالا والحديث عن قضايا ستيفان ناطر وياسين الميكاري ولسعد النويوي ومهدي مرزوق وبسام الصرارفي التي يجب غلقها سريعا لضمان المشاركة في دوري الأبطال وهو ما يتطلب مبلغا تقدر قيمته بمليوني دينار دون نسيان نزاعي تيريك غروزني الروسي (500 ألف يورو) ورود كرول (550 ألف يورو) لذلك يمكن التأكيد أن ملف العلمة لا يعدو أن يكون سوى زوبعة في فنجان.