انتقد الديمقراطيون، الجمعة، أحدث العضوات انضماماً، رشيدة طليب، وذلك إثر مهاجمتها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفه بعبارة بذيئة. وطليب، أول نائبة أميركية من أصول فلسطينية وإحدى أول مسلمتين في الكونغرس، كانت تتحدث لحشد من مناصريها، الخميس، بعد أن بدأت مهامها رسمياً في واشنطن ممثلة عن إحدى دوائر ميشيغن.
وتعهدت طليب بأن ترمب سيواجه محاكمة عزل برلمانية، ونعتته ب"ابن العاهرة"، ما استدعى انتقادات واسعة في صفوف الديمقراطيين، حيث اعتبروا الحديث "سوقياً" و"غير لائق"، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
كما علق ترمب على تلك الإهانة، مخاطباً الصحافيين في حديقة البيت الأبيض: "أعتقد أن تعليقاتها مشينة. هي شخصية لا أعرفها. أفترض أنها جديدة. أعتقد أنها أهانت نفسها، وأعتقد أنها أهانت عائلتها باستخدام لغة كهذه"، وشدد ترمب بقوله: "أعتقد أن ذلك كان بمثابة عدم احترام للولايات المتحدة الأميركية"، لافتاً إلى أنه من الصعب تحييد شخص ما قام بعمل عظيم، مستشهداً بعمله على التخفيضات الضريبية واللوائح والمحاربين القدامى والأعداد العسكرية والاقتصادية، بحسب ما نقلت عنه "سي إن إن".
وطليب (42 عاماً)، المحامية السابقة هي إحدى أول امرأتين مسلمتين تدخلان الكونغرس، وجعلت إقالة ترمب في صلب حملتها الانتخابية.
وطليب تنتقد ترمب منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطاباً له خلال حملته الانتخابية. وفي الصباح الذي دخلت فيه الكونغرس، اعتبرت طليب في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة "ديترويت فري برس" ترمب "تهديداً مباشراً وجِدياً لبلدنا".