لم تحسم حركة النهضة بعد في مرشحها للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وبقي الجدل داخل مجلس الشورى الذي من المنتظر أن يتم الحسم في المسألة اليوم، بين ترشيح شخصية من داخل الحركة أو من الخارج. وذكر عضو مجلس الشورى سامي الطريقي في تصريح لصحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 6 أوت 2019، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي يقوم ببعض الاتصالات مع بعض الأطراف على غرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومصطفى بن جعفر، وأيضا اتصالات مع بعض المنظمات الوطنية وغيرها لتقدير الاسم الراجح في الساحة السياسية والذي ستكون له أوفر الحظوظ وتوافق حوله لضمان الفوز. ويبدو أن الاسم المتداول من خارج حركة النهضة هو رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبنسبة أقل مصطفى بن جعفر، أمّا عبد الكريم الزبيدي فلم يتم استبعاد اسمه لكن عددا قليلا من الأعضاء يدفعون نحو دعمه، حسب تصريح سامي الطريقي للمغرب. ونفى الطريقي وجود اي اتصالات بين حركة النهضة وبين عبد الكريم الزبيدي، وفيما يتعلق بخيار الترشيح من داخل الحركة فإن أكثر الأسماء التي تم تداولها هو اسم عبد الفتاح مورو. وبقيت المداخلات وفق ذات المصدر، متمحورة حول يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو ومصطفى بن جعفر، في الوقت الذي يدافع فيه الغنوشي عن خيار ترشيح شخصية من خارج النهضة.