قدّم نائب رئيس النجم الرياضي الساحلي الحبيب السايح مساء اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 استقالته من منصبه وذلك في مكتوب قدمه إلى الكتابة العامة للفريق. تأتي استقالة السايح رفضا منه لتحمل المسؤولية عوضا عن الرئيس المستقيل رضا شرف الدين الذي رفض كل المحاولات لإثنائه عن قراره.
وأمام استقالة الرئيس ونائبه بات فريق جوهرة الساحل أمام حتمية الدعوة إلى جلسة عامة خارقة يتم بمقتضاها تقليص المدة النيابية للهيئة الحالية وعقد جلسة عامة انتخابية عاجلة تنهي مرحلة الجدل في الفريق.
يحدث كل هذا في ما يقف كبار النادي على الربوة يتابعون ما يحدث داخل ناديهم وكأن الأمر لا يعنيهم بما قد يودي بالفريق إلى أزمة خانقة لاسيما مع الاحتياجات المالية الضخمة للفريق شهريا في مختلف الاختصاصات.
ويرفض شرف الدين الاستمرار لسبب هام ووجيه حيث تقف بعض الأطراف داخل الأسرة الموسعة للفريق على الهجوم المستمر عليه من قبض بعض الصفحات المشبوهة التي لم تنفك تهاجمه حتى مع رحيله.
وفي الحقيقة فإن ما يحدث جماهيريا بتأليب من صفحات الفايسبوك "معروفة الولاء" يثير عدة نقاط استفهام في النجم الرياضي الساحلي ذلك أن كل رئيس خرج عن إرادة ورضا العائلة ناله الشتم والتجريح فألم يستقل معز إدريس ذات موسم نتيجة شتم عائلته في مباراة هزم فيها الفريق الأولمبي الباجي برباعية نظيفة بعد مرحلة من التتويجات والألقاب أهمها دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف ومرتبة رابعة في كأس العالم للأندية؟
ويدفع شرف الدين اليوم نفس الفاتورة التي قدمت لمعز إدريس وحامد كمون وحافظ حميد وهو نفس المصير الذي سيلاقيه كل من يشق عصا الطاعة ويسعى إلى الاستقلال بقراره.