ذكرت صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الاربعاء 30 أكتوبر 2019، أن من بين أسباب رفض رئاسة الجمهورية التعامل مع خميس الجهيناوي هو الخلافات التي كانت موجودة سابقا بينه وبين مدير الديوان الرئاسي الحالي عبد الرؤوف بالطبيب. ومن بين الأسباب الأخرى ذكرت الصحيفة الاختلاف في المواقف حول التطبيع مع اسرائيل، بالاضافة إلى ذلك تداول خبر زيارة وفد شبابي تونسي إلى اسرائيل الأمر الذي نفته وزارة الخارجية قبل قرار الاقالة. وأوضحت في بلاغ لها أنها تحرّت مع بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس ومؤسسات الاتحاد الاوروربي في بروكسيل وقامت بالتقصي مع الجهات الفلسطينية في رام الله وفي عدد من العواصم الأخرى وتبينت أن الخبر لا أساس له من الصحة وأن الصور التي تم نشرها تتعلق بزيارة وفد أوروبي من بينه سيدة بلجيكية من أصل تونسي عضو في حزب سياسي بلجيكي. وكانت رئاسة الحكومة قد أعلنت أمس أنه عملا بأحكام الفصلين 92 و89 من الدستور، تم اعفاء وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي ووزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي وكاتب الدولة المكلف بالديبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني.