اعتبر القيادي بحركة الشعب خالد الكريش أن رفض حركة الشعب والتيار الديمقراطي لشروط حركة النهضة في تشكيلها للحكومة (رئيس الحكومة نهضاوي وفق برنامج حكومي نهضاوي) لا يعني انهما يعرقلان تشكيل الحكومة، بل بالعكس يسعان لحكومة مستقرة وفق برنامج تتمتع بحزام سياسي واسع من اجل انقاذ تونس من الوضع السيء الذي وصلت اليه نتيجة سياسات منظومة الحكم الفاشلة التي كانت النهضة جزءا فاعلا منها. وجاء هذا الموقف ردا على رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني الذي "اتهم حركة الشعب والتيار الديمقراطي بعرقلة تشكيل الحكومة وانهما اشترطا حكومة محاصصة".