قال رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري عقب لقائه اليوم الخميس 21 نوفمبر 2019 برئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي "إن حزبه مالا يزال يصطف إلى حدّ الآن في المعارضة، لكن إذا وجدت شخصية تشعر بالمسؤولية وذات كفاءة وتريد خدمة البلاد فسيتم التصويت لها في البرلمان". وتابع سعيد الجزيري إن رئيس الحكومة المكلف أكّد استقلاليته وأنه لا ينتمي إلى حركة النهضة، كما تحدث كثيرا عن الشعب وانتظاراته وأنه مدرك أن للشعب القدرة على أن يجازي أو يعاقب من يتحملون مسؤولية.
وأكد الجزيري أن لحزب الرحمة كفاءات وسيقدمها إذا ما طُلب منه المشاركة في الحكم، مبينا أن الوزارة التي يهتم بها حزبه هي وزارة الصحة، قائلا: "هي ليست وزارة سيادة لكنها سيادية للشعب ونستطيع عن جدارة الإفادة في هذه الوزارة التي تشكو من وضع متردي جدا ومن مستشفيات متدنية".
وبين أن حزبه لا يعترض على أي حزب آخر مهما اختلف الايديولوجيات وما يهمه فقط هو مصلحة الشعب والبلاد، مؤكدا عدم دخول حزبه في أي تحالف داخل البرلمان. يشار إلى أن حزب الرحمة فاز بخمسة مقاعد في البرلمان.