قامت قوات الجيش المصري بمحاصرة جبل الحلال بشمال سيناء الذي يبعد حوالي 20 كم جنوبالعريش، وبالهجوم عليه بواسطة طائرات الأباتشي والصواريخ بعد تزايد نشاط العناصر الجهادية في سيناء. ودعت قوات الجيش عبر مكبرات الصوت المحصنين بداخل الجبل إلى تسليم أنفسهم لكنهم لم يستجيبوا لتلك النداءات، ومن المنتظر أن تقوم القوات العسكرية بعملية برية واقتحام معاقلهم. و يعود أول هجوم للجيش المصري على جبل الحلال في أكتوبر 2004 بعد تفجيرات طابا التي استهدفت فندق هيلتون طابا، و وقعت هناك اشتباكات بين الشرطة وجماعات متورطة في التفجيرات، وظلّ الجبل محاصرا عدّة أشهر من قِبل قوات الشرطة في عملية تطهير ومسح شامل للعناصر الإرهابية. و تكررت الأحداث عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ التي استهدفت منتجعا سياحيا بجنوب شبه جزيرة سيناء واتُهمت نفس العناصر والجماعات في تلك العملية، وقيل انهم لجؤوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة. و بعد الهجوم على الجنود المصريين في رفح سنة 2012، والذي راح ضحيته 12 ضابطا ومجندا مصريًا، كان رد الفعل قويا من الجانب المصري و قد تمثل في عملية عسكرية هي الأكبر منذ استرجاع سيناء.