جدّت يوم أمس (الاثنين 6 جانفي 2020) في حدود الساعدة الواحدة ظهرا عملية سرقة محتويات سيارة وصفتها المتضرّرة ب"الغريبة والفريدة من نوعها" لأنها في وضح النهار وفي مكان يشهد حركية كبيرة. وتمّت عملية السرقة بجهة العوينة غير بعيد عن العاصمة وبطريق رئيسية، حيث عمد 4 أشخاص إلى سرقة عجلتي سيارة كانت رابضة على أحد الأرصفة، كما قاموا بتهشيم البلور الجانبي للسيارة (مكان مرافق السائق) وسطوا على حقيبة يدوية كانت قد وضعتها صاحبتها تحت مقعدها بغاية اخفائها، كما سرقوا جهاز تحديد الموقع (جي بي أس)، كان قد أرسله شقيقها لها من بلجيكا، وحاولوا فضلا عن ذلك خلع لوحة القيادة تاركين اثارا عليها، مشيرة إلى أن غيابها عن سيارتها دام أقل من ساعة. وقالت المواطنة المتضررة لحقائق أون لاين إن داخل حقيبتها اليدوية بطاقة تعريفها الوطنية ورخصة السياقة ودفتر شيكات وبطاقة بنكية وجواز سفرها، علما وأنها بصدد الحصول على تأشيرة لأنها كانت تنوي السفر إلى شقيقها في بلجيكا وقضاء عطلة معه. وعبرت المواطنة عن استغرابها الشديد خاصة بعد تأكدها من أحد المارة (أخبرها بأن عدد السراق 4) أن كثيرين عاينوا عملية السرقة، معبرة عن استغرابها الشديد لسلبية من عاينوا عملية السرقة وعدم التدخل أو القيام بأي ردة فعل لمنع هذه "الجريمة". كما عبرت عن ألمها الشديد لضياع وثائقها خاصة جواز السفر وبطاقة تعريفها، كما أنها لن تستطيع الحصول على أموال من البنك لقضاء حوائجها دون وثائق هويّة. وبينت المتضرّرة أن أعوان الأمن لم يتعاملوا معها بالجدية المطلوبة، وعندما طلبت منهم التحقق من كاميرات المراقبة بمكان الحادث، قالوا لها ائتي لنا أنت بأشرطة الفيديو، مشيرة إلى أنهم اكتفوا بأخذ البصمات من على السيارة فقط..
