أفادت وزارة الصحّة بمتابعتها عن كثب تطوّر الحالة الوبائيّة للنزلة الموسميّة "الڤريب" عبر هياكلها المنتشرة على كامل تراب الجمهورية، مؤكدة أنّ حالة النّزلة الموسميّة تعتبر مستقرّة ومطمئنة إلى حدّ اليوم. وشهد شهر جانفي، وفق بلاغ رسمي للوزارة صدر اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020، طفرة لفيروسات النزلة الموسمية وذلك بتسجيل نسبة 66% للإصابات بفيروس "AH1N1" وهي نفس الحالة الوبائية العالمية تقريبا حسب المنظمة العالمية للصحّة (AH1N1 :70%). وجاء في ذات البلاغ أن الوضعية الوبائية تعتبر عادية بالنسبة للفترة الحالية حيث لم يطرأ أي تغيير على الثلاث فيروسات "الڤريب" ("AH3N2" ،"AH1N1" ،"B") المتواجدة في تونس منذ عشر سنوات. وكان منسق البرنامج الوطني للوقاية من الانفلوانزا الموسمية، قد أفاد في تصريح لوات امس، بأن عدد الوفايات جراء الإصابة بفيروس الانفلوانزا "AH1N1" بلغ 5 حالات من 1 أكتوبر 2019 الى غاية 31 جانفي 2020 مقابل 16 وفاة خلال الموسم الماضي، مشيرا إلى أن أعراض الاصابة بههذا الفيروس خلال الموسم الحالي كانت أكثر حدة مقارنة بالسنوات الماضية. هذا وجددت وزارة الصحّة تأكيدها، والى نهاية موسم الشتاء، على ضرورة إتّباع النّصائح التّالية: - تجنب الاتصال الوثيق بمرضى النزلة الموسميّة أو "الڤريب"، - غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، - استعمال المنديل الورقي عند السعال والعطس ورميه مباشرة في سلة المهملات، - تهوئة المنازل باستمرار ولمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل، - زيارة الطبيب إذا شعر المريض بضيق التنفس على سبيل المثال أو عند تسجيل حرارة مرتفعة رغم استعمال الدّواء.