نُقل المواطن القادم من إيطاليا والمصاب الأول بفيروس "كورونا"، بعد منتصف ليلة أمس الاثنين إلى المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، وتم ايواؤه بقسم الأمراض الجرثومية لإخضاعه للعلاج، وفق ما أكده المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق. واكد الرقيق في تصريح لوات، أن حالة المصاب بفيروس "كورونا"، ليست خطيرة، مرجّحا شفاءه التام من الفيروس بعد أيام قليلة. وفي سياق متصل نفّذ عدد من الإطارات الطبية وشبه الطبية ومن الاعوان العاملين بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام الادارة العامة للمستشفى للمطالبة بتوفير مستلزمات الحماية بالقدر الكافي لمنع انتقال العدوى، وذلك على خلفية إيواء المصاب الأول بفيروس "كورونا" بقسم الامراض الجرثومية. وأفاد عضو النقابة الأساسية لاعوان المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة فراس شويخة في تصريح ل(وات) ان المحتجين يطالبون إدارة المستشفى بالإسراع بتوفير مستلزمات الحماية من قفازات طبية وكمامات ومواد تعقيم لجميع الإطارات الطبية وشبه الطبية لأعوان قسم الامراض الجرثومية ولبقية أعوان مختلف الأقسام. ونفى شويخة ان يكون الاعوان العاملون بالمستشفى من المعارضين لاستقبال مستشفى فرحات حشاد للمرضى المشكوك في إصابتهم بفيروس "كورونا" من مختلف ولايات الجمهورية، وانما شدد في المقابل على ضرورة توفير الوسائل الضرورية لتفادي خطر العدوى، مضيفا القول ان الإدارة العامة لمستشفى فرحات حشاد وعدتهم بتوفير هذه المستلزمات قبل منتصف نهار اليوم.