قال وزير الصحة عبد اللطيف المكّي إنّ الوزارة تابعت حادثة "التسمم بالقوارص" بتعزيزات من العاصمة ومن ولايات الساحل لأن الحادثة أكبر من امكانيات المستشفيات في القيروان وسيدي بوزيد. وأضاف المكّي،خلال ندوة صحفية لوزارة الصحّة، أن هذه الحادثة تلقي الضوء على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي والثقافي في الوقت الذي تتكفل فيه وزارة الصحة بالجانب الصحّي. وتابع بالقول " هذا التسمم يسبب اضرارا في البصر والاطباء يعملون على إعادة كل المؤهلات الصحّية للمصابين".