نفّذ أعوان قطاع الصحة بولاية سيدي بوزيد، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي، في إطار يوم الغضب القطاعي الذي كانت دعت اليه الجامعة العامة للصحة، تحت شعار "من أجل قانون أساسي وإقرار الخصوصية القطاعية". ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات تطالب باصلاح جدّي وعميق لقطاع الصحة، وتحسين ظروف العمل، والاقرار بالحقوق المادية والمعنوية لاعوان الصحة، وترسيم أعوان الحضائر والقضاء على التشغيل الهش في هذا القطاع، الى جانب الاسراع في انجاز المستشفى الجامعي وسن القانون الاساسي وتمتيع كل الاعوان بترقيات استثنائية ومنحة "الكوفيد-19". وبيّن الكاتب العام لنقابة أعوان الصحة بسيدي بوزيد، عبد الستار الحفظوني ان تنفيذ يوم الغضب جاء استجابة لنداء الجامعة العامة للصحة، وذلك على خلفية عدم استجابة سلطة الاشراف لجميع مطالب أعوان الصحة والتي من أهمها، سن القانون الاساسي وتمكين كل اعوان الصحة من منحة "الكوفيد-19". من جانبه، بيّن الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل، احمد الزاهي بالهادي، ان المطالب المطروحة، تتمثل في الاسراع في اصدار القانون الاساسي لاعوان الصحة، وإصدار المرسوم الحكومي الذي يوضح خصوصية مهنة هؤلاء الاعوان، فضلا عن تمكينهم من منحة خاصة مرتبطة بخطورة المهنة وبالوضع الحالي الخاص بأزمة فيروس "كورونا". وأضاف، أن مختلف هذه المطالب تنضاف الى مطالب سابقة، تتمثل في توفير التجهيزات بالمستشفيات والاسراع في انجار المستشفى الجامعي، وتوفير طب الاختصاص بالجهة، والعناية بالمؤسسات الصحية العموميّة. وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية، كل من أعوان الصحة بسيدي بوزيد وممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل وعدد من المواطنين، الذين طالبوا بتحسين الخدمات الصحية والعناية بقطاع الصحة عموما. المصدر: وات