لا يزال النادي الرياضي الصفاقسي بانتظار عودة الظهير الأيسر المصري حسين السيّد ومتوسط الميدان الهجومي الجزائري إسلام باكير حيث رغم أن الشطر الأول من التحضيرات قد شارف على الانتهاء إلا أن عودتهما إلى تونس لم تتأكد بعد. وبحسب ما أكده مصدر خاص من هيئة المنصف خماخم ل"حقائق أون لاين" فإن الإطار الفني على تواصل مستمر مع اللاعبين من أجل متابعة تطبيقهما للبرنامج الإعدادي الذي تم تمكينهما منه خلال فترة توقف النشاط.
وبالتوازي مع عمل الإطار الفني سعى مسؤولو نادي عاصمة الجنوب إلى تكثيف الاتصالات مع المسؤولين في الدولة لضمان عودة باكير والسيّد غير أن مشاكل الطيران وعدم وجود رحلات منتظمة أخّر التحاقهما بالمجموعة.
من جهة أخرى طالب المدرب فتحي جبال بأن تباشر هيئة المنصف خماخم إجراء إنهاء التعاقد مع المهاجم الجزائري زكريا بن شاعة الذي تم انتدابه في الميركاتو الشتوي من اتحاد العاصمة الجزائري بعقد إعارة إلى نهاية الموسم مع أفضلية الشراء.
ووفقا لتأكيدات جبال فإن السي أس أس ظفر بصفقة مثالية للغاية من الناحيتين المالية والرياضية ذلك أن بن شاعة ورغم عدم مشاركته في المباريات لأسباب صحية ثم بداعي إيقاف النشاط بسبب الحجر الصحي إلا أنه أثبت في التمارين أنه لاعب مميز وأن قيمة البند التسريحي لا تمثل شيئا قياسا بإمكانياته.
ووضع اتحاد العاصمة الجزائري بندا بقيمة 100 ألف يورو (حوالي 320 ألف دينار تونسي) مقابل التفويت النهائي في لاعبه وهو مبلغ قد لا يكفي اليوم لانتداب لاعب في صنف النخبة في تونس.