عبّرت حركة النهضة عن انشغالها بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تعيشه البلاد والذي يفرض تكاتف جميع القوى الوطنية لتجاوز الأزمة، في مقابل رفض رئيس الحكومة الاستجابة لدعوات توسيع الائتلاف الحكومي بما يجعله اكثر تماسكا وانسجاما وقدرة على مواجهة هذه التحديات. وأعربت، عن قلقها تجاه حالة التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي وغياب التضامن المطلوب ومحاولة بعض شركائنا في اكثر من محطة استهداف الحركة والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة، تحيد بمجلس نواب الشعب عن دوره الحقيقي في خدمة القضايا الوطنية. وأشارت إلى متابعتها التحقيقات في شبهة تضارب المصالح التي تلاحق السيد رئيس الحكومة، والتي أضرت بصورة الائتلاف الحكومي عموما، بما يستوجب اعادة تقدير الموقف من الحكومة والائتلاف المكون لها، وعرضه على أنظار مجلس الشورى في دورته القادمة لاتخاذ القرار المناسب. وكان المكتب التنفيذي لحركة النهضة قد عقد، مساء السبت 04 جويلية 2020، اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي، خصّصه لتدارس المستجدات السياسية والشأن البرلماني.