منها لازمك تكون معرس : شنية الشروط بش تنجم تجيب كرهبة من الخارج ؟    الحماية المدنية: 151 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال 24 ساعة الماضية    إرشاد المستهلك تقترح زيت الزيتون بين6 و 9 و10 دينارات للمستهلك التونسي    مصادر: خطة واشنطن لإنهاء حرب أوكرانيا ‬مستمدة من وثيقة روسية    صدمة في إسطنبول: عائلة ألمانية تموت فجأة في فندق!..شنيا الحكاية؟    شنوا حكاية الظاهرة الغريبة اللى قربت للأرض ؟    الشتاء جاء: تعلّم كيفاش تسعف شخص تعرّض للإختنق بسبب وسائل التدفئة    "حظر الأسلحة الكيميائية" تجدد عضوية الجزائر في مجلسها التنفيذي ممثلة لإفريقيا    النادي الإفريقي: 25 ألف تذكرة على ذمة الجماهير.. والإدارة تنطلق في عملية البيع    بطولة المنامة للتنس: عزيز واقع يخرج من الدور السادس عشر    اليوم وغدا: طقس بارد مع تهاطل أمطار محليا غزيرة    دكتور للتونسيين: هاو كيفاش تعرف روحك مريض بالوسواس القهري    حذاري: 4 مأكولات تخفي سموم كان عاودت سخنتها في ''الميكرووند''    جبل الجلود : حملة أمنية تطيح بعدة عناصر اجرامية خطيرة    يتزعمها مصنف خطير معروف بكنية " dabadoo" : تفكيك امبراطورية ترويج المخدرات في سيدي حسين    كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: المنتخب الوطني يتحول الى الأردن.. وإعادة إجراء القرعة بعد إنسحاب ليبيا    لبنان: تأجيل محاكمة أولى جلسات فاضل شاكر    Titre    نبوءة مثيرة للجدل تعود للواجهة!.. هل اقترب "اليوم الأخير للعالم"؟    منخفض جوي جديد مع بداية ديسمبر... حضّر روحك للبرد والمطر    غدا... آخر أجل للتسجيل في مناظرة السيزيام    مباريات نار اليوم في دوري أبطال أوروبا..شوف شكون ضد شكون!    تعليمات رئاسية عاجلة: تطبيق القانون فورًا لرفع الفضلات بالشارع    عاجل: هذه آخر مُستجدات وفاة المحامية أسماء مباركي    انسحاب صادم.. أشهر حكمة مغربية تعلن اعتزالها وتكشف السبب    عاجل: تونس في كاس العرب ...هذه القنوات المجانية للنقل التلفزي    عامر بحبة: منخفضات باردة وأمطار غزيرة في الطريق إلى تونس خلال الأيام القادمة    رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة يكشف آخر التطورات في وفاة المحامية أسماء المباركي    البنك الأفريقي للتنمية يُموّل مشروع تعصير شبكة مياه الشرب وتقويتها في تونس الكبرى بقيمة 111.5 مليون أورو    رئيس الجمهوريّة يرحب باعتزام البنك الإفريقي للتصدير والتوريد فتح مكتب إقليمي له بتونس    شهداء بنيران الاحتلال في غزة والنازحون يصارعون البرد والسيول    الهيئة الدولية لجوائز السلامة المرورية في لندن تكرّم جمعية سفراء السلامة المرورية التونسية    عاجل: انتخاب ممثلة ال'تونيسار' حليمة ابراهيم خواجة نائبا لرئيس جمعية النقل الجوي الفرنكوفوني    قفصة: يوم جهوي تحسيسي حول الأمراض الحيوانية المنقولة عن طريق الحشرات    من دمشق والقاهرة إلى أيام قرطاج المسرحية.. المهرجانات المسرحية العربية.. رحلة نصف قرن من الإبداع    فلاحتنا .. اسبانيا..ماذا في لقاء وزير الفلاحة بوزراء أجانب؟    اليونسكو تطلق مشروعا جديدا لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس بقيمة 1.5 مليون دولار    أشغال تهيئة في مسرح أوذنة الأثري    عاجل/ رسميا: هؤلاء الحكّام يمثّلون تونس في "كان" المغرب    عاجل : أخبار سارة لفلاحة تونس    إيداع 5 متهمين السجن في قضية تحيّل إلكتروني بقيمة 3 ملايين دينار    سامي الطرابلسي: استمرار قيادتي للمنتخب مرتبطة بتحقيق هذه الأهداف..#خبر_عاجل    عدد زوّار تونس يزيدة ب10،3٪ إلى حدود 20 نوفمبر    تصدر الترند: مسلسل "ورد وشوكولاتة" يثير جدلا كبيرا: هل غيّر المسلسل قصة مقتل الإعلامية شيماء جمال..؟    المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للتصدي لخطر الهندسة الاجتماعية الرقمية    بيونة في ذمة الله: الوداع الأخير للممثلة الجزائرية    "سينيماد" تظاهرة جديدة في تونس تقدم لعشاق السينما أحدث الأفلام العالمية    لقاو نسخة نادرة من سوبرمان وبعوها في المزاد العلني بثمن خيالي!    نجمة الكوميديا الجزائرية 'بيونة' في ذمّة الله    عاجل: هذا موعد ميلاد هلال شهر رجب وأول أيامه فلكياً    تزامنا مع موجة البرد: نداء هام للمواطنيين وموزعي قوارير الغاز المنزلي..#خبر_عاجل    الممثلة التونسية عفاف بن محمود تفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ''الجولة_13''    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    التوقعات الجوية لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..    مخاطر الانحراف بالفتوى    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    الفتاوى الشاذة والهجوم على صحيح البخاري    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وساطة الجزائر لحل الأزمة الليبية تصطدم بالتدخلات الأجنبية
نشر في حقائق أون لاين يوم 10 - 07 - 2020

يرى محللون أن الجزائر تنشط للقيام بوساطة بين الطرفين المتناحرين في الجارة ليبيا لإنهاء نزاع مدمر معقد يهدد الأمن الاقليمي، لكن من دون دعم دولي قد تكون تحركاتها غير مجدية.

وعلى خلفية تدخلات أجنبية متزايدة، يمزق ليبيا منذ 2015 نزاع بين سلطتين، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج وتتمركز في طرابلس وسلطة أخرى بقيادة رجل الشرق القوي المشير خليفة حفتر.

تؤكد السلطات الجزائرية باستمرار أنها تقف على مسافة واحدة من الطرفين وترفض “كل تدخل أجنبي”.

وصرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرات عدة أن الجزائر مستعدة للعب دور الوسيط وان “كل الأطراف الليبية موافقة على المشاركة في أي مبادرة جزائرية”، بينما أكد وزير الخارجية صبري بوقدوم في مجلس الأمن الدولي أن الوساطة الجزائرية “مطلوبة ومقبولة من كل الليبيين”.

ولخص بوقدوم المبادرة بثلاث نقاط: وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في كل المجالات، بما في ذلك في ما يتعلق بقطاع الطاقة وتوزيع الثروات، واخيرا المساعدة على جلب أطراف النزاع الليبيين إلى مفاوضات.

واستقبل الرئيس تبون في جوان طرفي النزاع في ليبيا ممثلين بالسراج ورئيس البرلمان المتمركز في الشرق صالح عقيلة.

“مصداقية حقيقية”

قال الباحث في معهد كلينغنديل في لاهاي لوكالة فرانس برس إن “الدبلوماسية الجزائرية تمتلك مصداقية حقيقية بصفتها بلد كبير محايد حيال ليبيا، ليس في نظر حكومة الوفاق الوطني فقط بل وفي نظر معسكر حفتر”.

لكنه أضاف أن “هذا لا يعني أن الجزائر يمكنها تغيير مدرى الأحداث”، موضحا أن الدبلوماسية الجزائرية بمفردها “لا تمتلك وزنا كافيا لكبح منطق الحرب المدوّلة في ليبيا ولو قليلا”.

وتابع أنه “مع الجزائر أو بدونها (…) لن تكف” تركيا او الإمارات عن “استخدام القوة”. في المقابل “إذا شاركت قوة دبلوماسية أخرى مثل الولايات المتحدة أو روسيا بشكل وثيق (…) في مبادرة دبلوماسية للجزائر فقد يكون لذلك تأثير ملموس”.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنفسه الربعاء “تدخلا أجنبيا بلغ مستويات غير مسبوقة” في هذا البلد الذي تسوده حالة فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وكانت زيارتا السراج وصالح للجزائر جاءتا بعد أيام على سيطرة القوات الموالية لحكومة الوفاق وبدعم من انقرة، على الغرب الليبي وانسحاب قوات خليفة حفتر من مشارف طرابلس وغيرها من المدن بعد فشل هجوم استمر أكثر من عام للسيطرة على طرابلس.

والأطراف عديدة في النزاع الليبي فمن جهة تدعم روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، المشير حفتر، ومن جهة أخرى تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة.

وفشلت جميع المحاولات لوقف إطلاق النار في ليبيا حتى الآن وكان آخرها في جانفي خلال مؤتمر دولي عقد في برلين، بينما رفضت حكومة الوفاق الوطني مبادرة مصرية معلنة من جانب واحد في بداية حزيران/يونيو.

– “تعقيدات” –

صرح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الجزائر رضوان بوهيدل، أنه يخشى من أن تتدخل أطراف دولية لإفشال الوساطة الجزائرية. وذكر خصوصا باعتراض واشنطن على تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة مبعوثا للأمم المتحدة الى ليبيا، خلفا للبناني غسان سلامة في أفريل الماضي.

أما أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للصحافة في الجزائر شريف دريس، فقد شدد على أن “المقاربة الجزائرية تحتاج إلى إطار اممي وهندسة للحل بتعيين مبعوث اممي وعقد مفاوضات في دولة جارة”، بسبب تعقيد النزع الليبي.

وأضاف أن “الملف الليبي أصبح لديه تعقيدات بسبب تعدد الفاعلين في الازمة” ومهمة الجزائر صعبة”.

وكان الرئيس تبون تحدث في مقابلة ع قناة فرانس-24 مؤخرا عن “رؤى متطابقة” للجزائر وفرنسا وروما القوة المستعمرة السابقة لليبيا.

وقال حرشاوي إن فرنسا وعدت الجزائر “بنوع من الشراكة الدبلوماسية الوثيقة حول ليبيا”، مشيرا الى أن الرفض الأميركي لتعيين العمامرة موفدا خاصا “قلص الآمال الجزائرية”.

وتابع ان التحفظات على خطوة الجزائر قد تكون ناجمة عن “نيتها” الإبقاء على “اتلعلاقات المميزة نسبيا مع أنقرة” ما يدفع باريس وأبوظبي إلى اعتبارها “تأثيرا غير مرغوب فيه” على الملف الليبي.

وتعارض فرنسا بشدة على التدخل العسكري التركي في ليبيا بينما تتهم أنقرة باريس بأنها دعمت سرا المشير حفتر في حملته على طرابلس.
المصدر: أ ف ب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.