دعت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، التونسيين العائدين من ميناء مرسيليا إلى تونس على متن الباخرة "دانيال كازانوفا" بين 1 و10 جويلية الجاري أساسا، وعددهم حوالي ألفي شخص، الي الالتزام التام بالحجر الصحي الذاتي إلى حين التواصل معهم من قبل الادارات الجهوية للصحة لإجراء تحاليل تقصي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما ثبت لدى السلطات الصحية الفرنسية إصابة عدد من أفراد طاقم الباخرة الأجنبي بالكوفيد 19. وحثت بن علية العائدين علي متن هذه الباخرة على تفادي التجمعات وحفلات الاعراس والالتزام بارتداء الكمامات إلى حين التواصل معهم لإجراء هذه التحاليل والتأكد من سلامة وضعهم الصحي، داعية كل من تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى الاتصال بالرقم 190 دون مغادرة منزله. كما أفادت بأن عملية التقصي ستشمل الإطار الديواني والحرس البحري وكل الفرق العاملة بميناء حلق الوادي التي تعاملت بشكل عام مع الوافدين على متن هذه الباخرة بداية من يوم الاثنين المقبل الموافق ل13 جويلية الجاري، مشيرة إلى أن هذه الباخرة قد أمنت عديد الرحلات إلى تونس بعد فتح الحدود في 27 جوان الماضي منها 5 أو 6 رحلات خلال الفترة بين 5 و10 جويلية الجاري. وقالت بن علية: "قد تم اليوم إعلام المرصد من قبل غرفة العمليات بميناء حلق الواديبتونس بأن أربعة من أفراد طاقم الباخرة الأجنبي ظهرت عليهم أعراض المرض وتم إجراء تحاليل عليهم بفرنسا يوم 5 جويلية الجاري فثبتت إصابة اثنين منهم ليتم يوم 8 جويلية إخضاع كامل طاقم الباخرة وعددهم 110 شخصا للتحليل فتاكدت إصابة ستة منهم". وأشارت إلى أن اخر تحاليل تم القيام به على شبكة المخالطين لهم ومختلف الطواقم التي توالت على قيادة الباخرة واثبتت وجود عديد الاصابات مما حدا بالسلطات المعنية في ميناء مرسيليا إلى إخضاع الباخرة بعد إيقافها عن العمل منذ اكتشاف الإصابة بين أفراد طاقمها إلى عملية تقصي وجود الفيروس بها غير انه ثبت خلوها من اثاره. المصدر: وات
