على إثر التصريحات والاخبار المتداولة في عدد من وسائل الاعلام وعلى شبكات التواصل الإجتماعي حول مشاركة مجمع "سوتام فاليس ساربول" في الصفقات العمومية في مجال البيئة وتضارب مصالح لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، أكد المجمع عدم وجود اي تدخل أو تاثير من قبل رئيس الحكومة او اي طرف أخر للحصول على هذه الصفقة. وأصدر المجمع اليوم الأحد 12 جويلية 2020، بلاغا توضيحيا للراي العام تحصلت حقائق أون لاين على نسخة منه أفاد من خلاله بتمسكه بحقه في التتبع القانوني لكل الاشخاص والاطراف التي قامت بالمس من سمعتة ومصالحه وعلاقته بشركائه، وجاء فيه ما يلي: - شركة فاليس المختصة في مجال البيئة احدثت سنة 2018 ويتوزع راس مالها على 51 بالمائة لشركة الناعورة القابضة و34 بالمائة لفيفيان ويمتلك فيها الياس الفخفاخ اسهما، و15 بالمائة لمجمع ساربول. - شركة فاليس والمجمع ليس لهما اي عقد لصفقة بقيمة 120 مليار كما صرحت بذلك بعض الاطراف، كما ان المجمع عرف بالشفافية والكفاءة في كل الصفقات التي سبق ان شارك فيها. - تاريخ فرز نتائج طلب عروض الصفقة 32/ 2019 وقع في 25 ديسمبر في إطار منظومة "تينابس" التي أقرت بحصول المجمع على صفقة لانجاز 2 أقساط من ضمن ال6 المطلوبة. - إنهاء الفرز في 10 فيفري 2020 من قبل الوكالة الوطنية للتصرف بالنفايات وإحالة الملف الخاص بالصفقة على اللجنة العليا للتدقيق في الصفقات العمومية وتسلمته في 2 مارس وأقرت بتاريخ 16افريل بسلامة النتائج وبأحقية الشركات المعنية بالفوز بالصفقة. وبناء على هذه المعطيات أكد البلاغ ما يلي: 1- مشاركة المجمع في طلب العروض في 25 ديسمبر كان قبل تكليف الياس الفخفاخ بتشكيل حكومته. 2- إنهاء مختلف مراحل الصفقة وإعلان نتائجها وفق الفصل 73 من منشور 2014 المتعلق بالصفقات العمومية تم قبل التكليف. 3- صدور تقرير نتائج فرز طلب العروض قبل منح الثقة للحكومة. 4- مشاركة المجمع في الصفقة ساهم في فتح المنافسة بين الشركات في سوق كانت تحتكره لمدة عشر سنوات شركتي اكوتي وسيقور وفي تخفيض قيمة الصفقة لصالح الدولة. 5- لم يتم تسجيل اي طعن او اعتراض من قبل الشركات المنافسة على نتائج الفرز. 6- يؤكد المجمع التزامه باحترام وتطبيق القانون المنظم للصفقات العمومية. 7- يؤكد المجمع تفويت الياس الفخفاخ نهائيا في اسهمه في شركة فيفيان التي تمتلك اسهما في شركة فاليس، مع الاشارة الى انه لم يكن يوما لا مسيرا ولا عضوا في أية هيئة تقريرية في الشركة او المجمع.