أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفضها "إنخراط جزء من الصحافة العربية في التسويق لجريمة التطبيع الإماراتية"، داعية الاتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته الكاملة في التصدي لهذه "الجرائم الصحفيّة"، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه النقابات الصحفية التي يمكن أن تنخرط في هذه "الكورونا التطبيعية"، ووضع قائمة في الصحفيين المطبعين. ودعت النقابة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين 17 أوت 2020، الرئاسات الثلاث في تونس إلى الرفض العلني والواضح للاتفاق المبرم بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني، وإدانة "هذه الخطوة التطبيعية مع كيان يعتبر عدوا لتونس ولكل الشعوب العربية، ويمثل التطبيع معه خيانة". كما دعت كل القوى المدنية والسياسية والشعبية التونسية "للتجند لرفض هذه المؤامرة بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة دولة الإماراتبتونس المبرمجة ليوم الثلاثاء 18 أوت الجاري بداية من الساعة الحادية عشر صباحا". هذا وطالبت النقابة مجلس نواب الشعب بالإسراع بالمصادقة على قانون يجرم كل أشكال التطبيع والتواصل مع الكيان الصهيوني، معتبرة "أي تباطؤ و تلكؤ في ذلك توفيرا للمطبعين مظلات قانونية وأخلاقية للتفصي من كل أشكال تبييض جرائم الكيان الصهيوني في حقّ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية".