شدد مدير عام معهد باستور تونس الهاشمي الوزير على أهمية التلقيح ضد النزلة الموسمية هذه السنة نظرا للوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا، مؤكدا انّ كل ما يروج له حول خطورة هذا التلقيح لا يتجاوز أن يكون كذبا، معتبرا ان أفضل ما حصل للبشرية هو ابتكار التلاقيح وفق قوله. ولفت الوزير خلال ملتقى اعلامي التأم اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، حول "التواصل والاعلام حول النزلة الموسمية في زمن الكوفيد"بأحد النزل بالعاصمة، إلى التشابه الكبير بين اعراض الكوفيد والنزلة الموسمية ممّا يجعل التلقيح ضد الڨريب مهما لعدم الوقوع في الخلط بين المرضين.
وحذر من خطورة الإصابة بكلا المرضين خاصة في صفوف الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالامراض الجرثومية من مسنين والمصابين بالامراض المزمنة والحوامل، بما يعكر حالتهم الصحية ويؤدي بهم في الحالات القصوى إلى الموت.
ومن المنتظر توفير أكثر من 380 الف جرعة تلقيح ضد النزلة الموسمية هذه السنة مقابل 310 آلاف جرعة خلال السنوات الأخيرة الفارطة وفق ما أفادت به الدكتورة امال بن سعيد مديرة الرعاية الصحية بوزارة الصحة.