اعتبرت مساعدة رئيس قسم الإنعاش بمستشفى عبد الرحمان مامي جليلة بن خليل، ان تراجع عدد أسرة الإنعاش المخصصة لمرضى كورونا امر طبيعي بالنظر إلى تغير الوضع الذي كانت تعيشه البلاد خلال شهري مارس وافريل في إطار الحجر الصحي الشامل من انخفاض لعدد الحوادث وتخصيص جل المستشفيات لمجابهة الكوفيد. واستعرضت بن خليل خلال ملتقى اعلامي التأم اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، حول "التواصل والاعلام حول النزلة الموسمية في زمن الكوفيد"بأحد النزل بالعاصمة، الوضع في مستشفى عبد الرحمن مامي الذي كان يخصص 20 سرير انعاش لمرضى كوفيد فترة الموجة الأولى لظهور الفيروس في البلاد في حين تقلص هذا العدد في الوقت الحالي نظرا لتغير الوضع وحق مرضى آخرين في التمتع بخدمات الإنعاش اللازمة خاصة مع ترجيح عودة ارتفاع حوادث الطرقات والشغل والأصابة بالنزلة الموسمية مع اقتراب فصل الشتاء وغيرها من الأمراض.
وفي حين اقرت بن خليل بالوقوع في بعض الأخطاء لعدم التنسيق بين وحدات ال samu واقسام الإنعاش بالمستشفيات، إلا انها أكدت ان ذلك لا يعود لعدم القدرة على استيعاب الحالات بقدر ما هو عائد لغياب وسائل التنسيق والتفاعل السريع بين الطرفين وهو ما تسعى وزارة الصحة والمستشفيات المعنية لتطويره في الوقت الحالي، وفق قولها.