أغلقت صناديق الاقتراع في عدد من الولايات أميركية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن. وأظهرت النتائج التقديرية حتى الآن فوز ترامب في ولاية إنديانا وكنتاكي وأوكلاهوما وولاية وست فرجينيا، وتينيسي وأرنكساو وميسيسبي وألاباما وايومينغ وساوث داكوتا ونورث داكوتا وساوث كارولاينا وكنساس وولاية يوتاه، وولاية فلوريدا، وولاية أيداهو، وأهايو، وأيوا، ومونتانا، وتكساس.
بينما تشير النتائج إلى فوز بايدن بولاية فيرجينيا وولاية فيرمونت وديلاوير ونيوجيرسي، وماساتشوستس والعاصمة واشنطن وكونيتيكت، وإيلينوي ورود أيلاند ونيويورك، ونيو مكسيكو، وكولورادو ونيو مكسيكو، وكاليفورنيا، وولاية واشنطن، وأوريغون، وهاواي، ومينيسوتا، وأريزونا. وتجري الانتخابات الأمريكية على مرحلتين، ففي البداية سيدلي الناخبون بأصواتهم في جميع الولايات، وسيحصل المرشح الفائز في الولاية على أصوات جميع المندوبين، الذي يساوي عددهم عدد الدوائر الانتخابية للكونغرس الأمريكي.
وفي المرحلة الثانية، التي تعتبر إشكالية، سيصوت المندوبون بالمجمع الانتخابي لصالح المرشح الذي فاز في ولايتهم.
ويبلغ العدد العام للمندوبين 538 شخصا، وبالتالي يجب على المرشح أن يحصد أصوات 270 مندوبا لتحقيق الانتصار في السباق الرئاسي.
وفي العام 2016 أتاح هذا النظام لترامب الفوز على منافسته آنذاك، هيلاري كلينتون، على الرغم من أنها حصدت عددا أكبر من أصوات المواطنين الأمريكيين بشكل عام.