بات المحامي البلجيكي "غوتييه بوشا" إشكالا يؤرق الهيئة العاجزة للنادي الإفريقي ذلك أنه ظل مواظبا على تقفي أثر أخطاء المسؤولين في مسعى لاستخلاص مستحقات موكليه الكاميرونيين "ديديي روستان ييغما" و"نيكولا سارج". وتجاوز غوتييه الضغط لاستخلاص مستحقات موكليه إلى البحث عن الإضرار بنادي باب الجديد من خلال افتعال قضايا كتهمة التدليس التي سعى عبرها إلى إنزال أشد العقوبات.
ويمكن التأكيد أن هناك من يدعم المحامي البلجيكي من تونس بدليل أن الملف الذي قدمه للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يتضمن صورا ومعطيات تتعلق بانتدابات الأحمر والأبيض والحديث أساسا عن كل من زكريا النعيجي وزين الدين بوتمان وإبراهيم فرحي والحسين بن عيادة وياسين العمري.
ومن الصدف أن الملف الذي قدمه "غوتييه" لم يتضمن ما يفيد بأن الأحمر والأبيض قد تعاقد مع الظهير الأيمن البرازيلي لاتحاد بن قردان جيل باهيا حيث يلوح جليا أن من أمده بالمعطيات تفادى هذا اللاعب مخافة أطراف لا تخفى عن أحد.. وهذا ملف آخر..
إلى ذلك تأكد أن "الفيفا" قد فتحت تحقيقا في الشكوى التي تقدم بها المحامي البلجيكي ومنحت مهلة للجامعة التونسية لكرة القدم والنادي الإفريقي من أجل الرد على عدم الامتثال لعقوبة المنع من الانتداب.
ووفقا لمصادر خاصة فقد رد المكتب الجامعي بالتأكيد على أن الأفارقة لم يطلبوا تسجيل أيّ لاعب وأنهم بصدد احترام قرارات الهياكل الدولية في حين أن رد عبد الحميد العابد محامي عبد السلام اليونسي سيقع ارساله يوم الاثنين المقبل.. للمتابعة..
