ينتظر أن يكون محامي النادي الإفريقي عبد الحميد العابد قد راسل أمس لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخصوص ملف اللاعبين الكاميرونيين والاتهامات الصادرة عن محاميهما البلجيكي "غوتيي". وفي متابعة للملف أفادنا الكاتب العام لنادي باب الجديد سامي المقدمي أن النادي قدم طرحه القانوني ومؤيداته لينفي عن نفسه تهمة تدليس بروتوكول إيقاف النزاع بالتراضي مع نيكولا سارج وديديي روستان ييغما. وفي سياق متصل أوضح المقدمي أن مكتب المحاماة الكاميروني يفترض أنه قد وجه أمس بدوره كل المعطيات التي تفيد بقانونية نشاطه وأيضا التفاصيل التي حفت بنيابته للاعبين الكاميرونيين. وشدد الكاتب العام للأحمر والأبيض على أن المحامي البلجيكي راسل هيئة المحاماة الكاميرونية للاستفسار حول نشاط المكتب الذي تعامل معه الفريق غير أنه لم يتلق ردا فكال اتهاما للفريق باختلاق مكتب وهمي. ملف منحة التكوين في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص هذا الملف في الأيام القادمة لا يزال الخلاف مع فريق أجاكسيان الفرنسي قائما حيث لم تقم هيئة عبد السلام اليونسي بسداد منحة تكوين فؤاد الخزري وغرامات التأخير المقدرة بحوالي 36 ألف دينار. ولا تزال أمام النادي الإفريقي بضعة أيام لخلاص مستحقات النادي الفرنسي وبالتالي إيقاف النزاع القائم أمام لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".. وكانت اللجنة المذكورة قد منحت الأفارقة شهرا لخلاص منحة التكوين أو التعرض لعقوبة المنع من الانتداب إلى غاية الخلاص. صائفة صعبة في ظل تراكم الملفات ينتظر أن تكون الصائفة القادمة صعبة للغاية ذلك أن ملف فابريس أونداما قد حسم نهائيا حيث سيكون النادي الإفريقي مدعوا إلى تمكينه من تعويض بقيمة ثلاثة مليارات في غضون أيام أو الحرمان من الانتداب. من جهة أخرى فإن ملفي أولمبيك مارسيليا واللاعبين الكاميرونيين يتطلبان بدورهما اعتمادات ضخمة دون نسيان النزاع مع ماركو سيموني ومعاونيه. لأجل ذلك سيتعين على عائلة الأحمر والأبيض أن تتحرك منذ الآن ذلك أن النادي مقبل على محطة تاريخية في مسيرته وهي مائوية التأسيس وبالتالي فإن الاتحاد يبقى أفضل وصفة ليعبر الفريق المرحلة الصعبة ويكون في شكل يتيح المراهنة بجدية على الألقاب في موسم تاريخي.