قال المدير الجهوي للصحة بصفاقس، جوهر المكني، إنه لا يوجد أي دليل يثبت تسجيل إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد في ولاية صفاقس. وأكد المكني في تصريح لحقائق أون لاين أن كل التحاليل المخبرية المجراة للأشخاص المصابين في ولاية صفاقس لم تثبت إلى حد اليوم تسجيل أي إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا. وبخصوص تطورات الوضع الوبائي بصفاقس، شدد المسؤول على أن نسبة انتشار الفيروس في الجهة مرتفعة، مؤكدا أن اللجنة الجهوية لمجابهة كورونا قد أقرت جملة من الاجراءات أهمها تشديد الرقابة على كل المخالفين لاجراءات الوقاية. وأفاد جوهر المكني، بأنه قد تم تسجيل وجود عدوى عائلية بفيروس كورونا في صفاقس. وعزا المكني، أسباب ارتفاع انتشار فيروس كورونا في صفاقس إلى الاستهتار وعدم مبالاة الكثير من المواطنين باجراءات الوقاية وارتداء الكمامات وعدم الالتزام باجراء التباعد الجسدي. وكانت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بصفاقس، قد قرّرت أمس، تشديد الرقابة بخصوص حظر الجولان واحترام البروتوكولات الصحية خاصّة بالفضاءات المفتوحة للعموم على غرار المقاهي والمطاعم واتخاذ قرارات بالغلق الفوري، تجاه جميع المخالفين خاصّة الفضاءات المفتوحة للعموم.
كما تقرر رفع محاضر ضدّ كل من لا يرتدي الكمامات بالفضاءات العمومية ومواصلة مراقبة ومنع جميع التظاهرات والتجمّعات وفرض التدابير الوقائية بالمحلاّت التجارية ورفع محاضر تجاه المخالفين ودعوة اللجنة الجهوية للاجتماع وتقييم الوضع الصحّي بحضور جميع أعضائها وأعضاء المجلس الجهوي.
وتقرر دعوة اللجان الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها للانعقاد، وتكثيف الحملات الرقابية والبقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع على مستوى المحلي بالنسبة لكافة المعتمديات.
