أصدرت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، اليوم الاثنين 11 جانفي 2020، بلاغا توضيحيّا على خلفية ما راج على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص "النيل من معنويات السجين الموقوف نبيل القروي خلال إيداعه بالوحدة السجنية". وأكدت هيئة السجون والاصلاح أنه يتم معاملة السجين نبيل القروي دون تمييز، ويتلقى زيارة المحامين المكلفين بالدفاع عنه بصفة دورية، كما أنه لم يتقدم بأي شكاية بشأن ظروف إيداعه. وأضافت في ذات البلاغ، أن القروي "يتمتع على غرار بقية المودعين بجميع الحقوق المكفولة بالقانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001 المتعلق بنظام السجون". وأكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح "أنّها تعمل في كنف إحترام القانون دون سواه وتخضع إلى زيارات هيئات الرصد والرقابة"، داعية إلى عدم الزج بها في تجاذبات سياسية من شأنها التأثير سلبا على السير العادي للعمل. وشددت على أنها لن تتوانى في الدفاع عن السلك وإثارة التتبعات المستوجبة في الغرض.