جدّت عشية اليوم مناوشات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة، إثر نبأ إيقاف محاميين إثنين ممن دافعوا على الموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة. وقد حاول المحتجون التحول إلى مقر مركز الأمن "الساتيام" حيث الموقوفيْن إلا ان وحدات الأمن تصدت لهم ومنعتهم من التقدم، وأمام الحاجز الأمني ألقى المحامي عبد الناصر العويني خطابا اتهم فيه الأمن بالانجياز إلى حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي. وقال العويني موجها خطابه للأمنيين " بوليسية الغنوشي، بوليسية بوشلاكة، بوليسية حركة النهضة"، معتبرا أن"البوليس معاد للشعب وموظف عند راشد الغنوشي وحركة النهضة والأمن الموازي." وتابع موجها حديثه للأمن " لم تستطع أن تحمي شكري بلعيد وقتلوه أمام منزله"، مضيفا "الشرطة هذه قوية كان على الشعب والفقراء" وعن رئيس الحكومة هشام المشيشي، قال إنه موظف صغير يعمل " شاوش" عند راشد الغنوشي، مؤكّدا أن الشعب الذي أطاح بن علي سيطيح بالغنوشي والمشيشي. وأشار إلى اعتداء الأمنيين على المحامي ياسين عزازة من قبل عصابات امنية تدافع عن راشد الغنوشي، وفق قوله.