استعملت الوحدات الأمنيّة القوة العامة لفضّ اعتصام حزب الدستوري الحر أمام مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وإزالة الخيمة التي تم نصبها بالمكان (شارع خير الدين باشا). وبقيت عبير موسي في مكان الاعتصام مع الحماية الشخصية التي ترافقها، وعدد من النواب، منهم النائب حسين جنيح، متوعّدة بعدم السكوت عن فض الاعتصام بالقوة العامة. كما قامت الوحدات الأمنية بإزالة الخيمة التي نصبها رئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وبعض أنصاره، واجبارهم على مغادرة المكان. وأجبرت الوحدات الأمنية المُعتصمين من كلا الطرفين على مغادرة المكان في اجراء لتطبيق قرار حظر الجولان الذي انطلق على الساعة العاشرة ليلا. وماتزال حاليا وحدات الأمن تدفع المعتصمين لمغادرة المكان، وتُزيل ما بقي من آثار الاعتصام. وينفّذ الحزب الدستوري الحر منذ أشهر اعتصاما مفتوحا أمام مقر اتحاد علماء المسلمين فرع تونس، للمطالبة بحلّه نهائيّا وايقاف نشاطه، واصحفة اياه ب"التنظيم الارهابي"، من جانبه رفع الاتحاد شكوى قضائية ضد موسي، متهما إياها "بالاعتداء" على مقره، ولم يصدر أي حكم قضائي بعد.