الليلة: أمطار غزيرة بهذه المناطق ورياح قوية    الاستثمارات الدولية في تونس ترتفع بنسبة 28,1 بالمائة    تطاوين: المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تنظم يوما جهويا حول استغلال مادة المرجين في القطاع الفلاحي    تنظيم مناظرة وطنية لأحسن زيت زيتون معلّب    الحماية المدنية تنفّذ تمرين محاكاة لانفجار    ألمانيا تستأنف بيع الأسلحة للاحتلال..#خبر_عاجل    قبلي: انطلاق المشروع الجهوي للمحافظة على صحة الفم والاسنان لفائدة تلاميذ المدارس الاعدادية ما دون سن ال17 سنة    تونس تتسلّم 30 قطعة أثرية بعد ترميمها في روما    أعراض خفية وخطر كبير: كل ما يلزمك تعرفه عن حساسية ''ألفا-غال''    من بينها هاتفك.. أشياء من المستحيل أن تراها في أحلامك    Titre    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    شوف شنوة يخلي كرهبتك تاكل ال essence أكثر...حاجات ماكش باش تتوقعها    موعد مباراة الترجّي ضدّ الملعب المالي    عاجل : الجديدي الصحراوي مديراً فنياً جديد للإتحاد المنستيري...من هو ؟    أسعار شقق السنيت لفائدة الأجراء..#خبر_عاجل    وزارة التربية تنشر الإجراءات الاستثنائية لمترشحي الباكالوريا من ذوي الإعاقة والاضطرابات الخصوصية    عاجل: 49 شهادة علمية مزوّرة في الخطوط التونسية للخدمات الأرضية    مأساة في المدينة المنورة...عشرات القتلى في اصطدام مروع بين حافلتهم وصهريج نفط    أيام قرطاج السينيمائية: 9 أفلام تونسية ضمن المُسابقات الرسمية    عاجل/ تصريحات جديدة من إيران: هذا ما فعلته ضربات أميركا ب"النووي"..    تقدم اشغال مضاعفة الطريق الرومانية جربة-جرجيس بنسبة 74 بالمائة    مستقبل القصرين: انهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب مجدي الراشدي    إجراء 15 عملية زرع أعضاء في أقل من شهر واحد نتيجة قبول 4 عائلات تونسية التبرع من ذويها المتوفين    الطبيب التونسي خالد ناجي رئيسًا للجمعية الإفريقية لأمراض النساء والتوليد    كأس العالم لأقل من 17 سنة: قمة البرازيل وفرنسا تتصدر مشهد ثمن النهائي    المنتخب البرازيلي يفقد خدمات أبرز ركائزه في مواجهة المنتخب التونسي    جويلية 2028: كل نشاط تجاري باش يكون مربوط بآلات التسجيل الجبائية...لا مجال للتهرّب    بنغلاديش: صدور الحكم بإعدام الشيخة حسينة    كارثة في القيروان: طفل يقود سيارة والده ويصطدم بسيّارات ومركز صحّة!    عائلة تونسية مصدومة : قبر أم مفقود بعد 34 سنة من الوفاة..وهذه الحقيقة!    حذارِي! عادات يومية خاطئة تدمر ذاكرتك    عاجل/ جامعة التعليم الثانوي تعلن عن هذا القرار..    بنزرت: إنقاذ شابين من الغرق حاولا اجتياز الحدود البحرية خلسة    الحرس الديواني يحجز بضائع بقيمة ناهزت 30 مليون دينار..وهذه التفاصيل..    هام/ وزارة الفلاحة تنتدب..    عاجل: على موعد قريب مع الأمطار    عاجل: وزارة الفلاحة تفتح مناظرة خارجية لانتداب 234 مهندسا...تعرّف على المجالات    الديوان يشري زيتكم: إستقبال صغار الفلاحين يبدأ اليوم الاثنين    عاجل/ خمس سنوات سجن ضد هذه الشخصية..    بعد سنوات من القطيعة.. مايا دياب تكشف حقيقة خلافها مع أصالة    مباراة ودية : المنتخب التونسي يختبر قدراته أمام العملاق البرازيلي قبل الاستحقاقين العربي والإفريقي    "بسبب السحر".. مشادة قوية بين مدرب نيجيريا ولاعبي الكونغو الديمقراطية    سينر يهزم ألكاراز ويحتفظ بلقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال    عاجل: بريطانيا تتجه لتنفيذ أكبر إصلاح لسياسة اللجوء في تاريخها الحديث    على المباشر، الجوادي لمسؤول بوزارة الرياضة: بابا يجيكم كل يوم حد ما يقابلو وانا نطلبكم ما تهزوش ....علاش!!؟    شوف شنيا يصير لبدنك كان تشرب الماء ''بالقارص'' كل يوم    أمريكا تدرج عصابة على قائمة الإرهاب.. وتتهم مادورو بتزعمها    قلعة الأندلس... وفاة عون أمن خلال مطاردة منحرف خطير بقلعة الأندلس    أريانة: تكريم محمد علي بالحولة    "فاشن بوليس": اطلالات مُميزة لمشاهير تونس في حفل نجوم تونس و الهام شاهين تثير الجدل!    مصر.. القبض على فنان معروف بحوزته مخدرات في ميدان التحرير    حجز حوالي 68 طنا من المواد الفاسدة وغلق عدد من المحلات والمطاعم..#خبر_عاجل    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    مع الشروق : خيارات الشراكات الاستراتيجية    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطيب الزهار: يمكن استغلال الجائحة لتكون تونس أقوى.. ومنتدى حقائق يلعب دورا تحسيسيا لتجاوز الأزمة
نشر في حقائق أون لاين يوم 31 - 03 - 2021

يعود منتدى حقائق الدولي في دورته الثالة والعشرين يومي 1 و2 أفريل 2021، تحت شعار: "أزمة كوفيد 19 وتأثيراتها الجيوستراتيجية في المنطقة الأورومتوسطية"، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت (مكتب تونس) ومعهد أوروبا المتوسطي (IEMed)، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية ومجموعة من وسائل الاعلام، على أن يكون مساحة للنقاش والتفكير في المبادرات الجيوستراتيجية الجديدة التي سيتم اتخاذها من أجل التكيف مع التغيرات التي شهدها العالم بفعل أزمة كورونا.

واعتبر رئيس منتدى حقائق الدولي محمد الطيب الزهار، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021، أن البلدان التي تحترم نفسها مجبرة على التفكير في كيفية التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية ما بعد هذه الازمة التي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، حتى وإن لم تنته الجائحة بعدُ مع ظهور السلالات الجديدة وانطلاق الموجة الثالثة في عديد الدول، على حد تعبيره.

وقال الزهار: "سوف نتغلب على هذه الجائحة عاجلا أم آجلا ولكن ذلك لا ينفي أن العالم ما قبل الكوفيد ليس نفسه بعد الكوفيد"، مبينا أن كورونا سرعت في مسارات التغيرات الجيوستراتيجية حول العالم عامة ودول البحر الأبيض المتوسط على وجه الخصوص، بما أن تونس إحداها، وفرضت ظهور قوى فاعلة جديدة على غرار الصين وروسيا وتركيا، وعلى تونس أخذ ذلك بعين الاعتبار إلى جانب المحافظة على الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي الذي يمثل التبادل التجاري معه 80%.

كما سيناقش المنتدى بحضور وزير الشؤون الخارجية عثمان جراندي وعدد من الوزراء التونسيين والدوليين السابقين والخبراء السياسيين والاقتصاديين، "كيف تستطيع تونس اليوم استغلال الجائحة لتكون أقوى من ذي قبل"، وفق ما أفاد به الزهار، الذي اعتبر أن ذلك يبقى "رهين توفير الاستقرار السياسي والاجتماعي ومدى قدرة المجتمع المدني والاعلام والخبراء في مختلف المجالات على إقناع الفاعلين السياسيين بضرورة السير في الطريق الصواب".

وعما إذا كان يرى أن الحديث من خلال هذا المنتدى على تغيرات سياسية خارجية بالنسبة لتونس فعّال في ظل الأزمة السياسية الداخلية الحالية، رأى محمد الطيب الزهار أنه من الضروري لعب دور تحسيسي وتبادل الآراء مع المجتمع المدني والأخذ بعين الاعتبار تفاعلات الرأي العام مع الوضع، وهو ما سار على دربه منتدى حقائق الدولي منذ انطلاقته، حسب قوله.

وقال إن مثل هذه المنتديات لا تقل شأنا عن الحوار الوطني الذي بات عقده في أقرب الآجال ملحا أكثر من أي وقت مضى قبل أن تفقد الدولة ما تبقى لها من سيطرة على الأوضاع العامة وتنفلت الأمور بطريقة تتجاوز حتى ما شهدته البلاد زمن "ثورة الخبز" رغم ما كانت تتسم به الدولة من قوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.