ضبطت هيئة النادي الإفريقي استراتيجية عمل تهدف إلى غلق الملفات غير الثقيلة المفتوحة أمام هياكل التقاضي الدولية وذلك لتفادي غرامات التأخير من جهة وتوفر جانب من السيولة من جهة ثانية والأهم ترك الملفات الثقيلة إلى الصائفة القادمة مع اتضاح الرؤية بخصوص الجوانب المالية.
وبعد غلق ملف مختار بلخيثر تشير بعض الأخبار إلى أن هيئة نادي باب الجديد قد شرعت في القيام ببعض الاتصالات مع بعض الدائنين على غرار المهاجم الغاني ديريك ساسراكو أو محامي اللاعبين الكاميرونيين "ديديي روستان ييغما" وغيرهم من أجل تسويات إما حالية أو مستقبلية.
ويتوفر الحساب البنكي الخاص بالنزاعات الذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم على بعض السيولة التي من شأنها تسوية بعض الملفات الصغيرة على غرار مستحقات فريق شبيبة أجاكسيان (حوالي 34 ألف دينار تونسي) أو النمر الكاميروني (47 ألف دينار منحة تكوين إبراهيم موشيلي) دون نسيان قضية اللاعبين الكاميرونيين (نيكولا سارج وديديي روستان) التي تسير نحو الحل رغم التعطيلات التي شابتها وهو ما تعمل الهيئة على تسويته.