أفادت وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير المصري سامح شكري مع نظيره التونسي عثمان الجرندي "جهود إنهاء الهجوم الإسرائيلي والمواجهة في الأراضي الفلسطينية". وأكدت الخارجية المصرية في بيان صحفي أصدرته مساء اليوم الجمعة أن شكري ثمن خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من نظيره التونسي عثمان الجرندي جهود تونس في إطار مجلس الأمن والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية الثلاثاء الماضي.
ونسق أن الوزيران فيما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها بعد غد الأحد لبحث المخارج الممكنة من "حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يروحون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم، طالبت تونس العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي بتدخل "ناجع وسريع من المجلس لوقف العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين" مع سقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان صحفي إنها دعت إلى جلسة ثالثة علنية لمجلس الأمن بعد عقد جلستين طارئتين في وقت سابق بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني ورئاسة المجلس.
وأوضحت الرئاسة في البيان أن على مجلس الأمن الدولي "اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه يدعو إلى الوقف الفوري للعدوان الصارخ على الشعب الفلسطيني ويضع حدا للتصعيد ولسقوط المزيد من الضحايا المدنيين".