k نيويورك – لندن (عواصم – وكالات) أبدى أمس بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قلقه من التصعيد الاسرائيلي الأخير والاعتداءات على قطاع غزة، في قت انضمت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى قائمة المنددين بمقتل المدنيين في الأراضي المحتلة. وأدان بان كي مون اطلاق الصواريخ من القطاع بإتجاه البلدات الإسرائيلية، كما دعا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى «ضبط النفس». من جهتها أدانت واشنطن إطلاق صواريخ على إسرائيل، معربة عن قلقها على المدنيين من الجانبين عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 35 شخصا واصابة العشرات. ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إبقاء القنوات الديبلوماسية مفتوحة مع الفلسطينيين لحل الأزمة التي أشعلها العثور على جثة ثلاثة شبان إسرائيليين ومقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حرقا على يد مستوطنين... بدورها، دعت وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الضغط على «حماس «التي أبرمت اتفاق مصالحة مع السلطة الفلسطينية, فيما ادان الاتحاد الأوروبي ما أسماه إطلاق الصواريخ «العشوائي» من قطاع غزة على إسرائيل، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وجا في بيان لمكتب مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد «يستنكر سقوط العدد المتزايد من الضحايا المدنيين خاصة من الأطفال بالنيران الإسرائيلية. يجب أن تكون لسلامة وأمن جميع المدنيين الأهمية القصوى». وعلى الصعيد العربي، أدانت الجزائر العدوان الاسرائيلي واعتبرت أن الصمت الدولي شجع اسرائيل على مواصلة العدوان. فيما صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من عباس استعرض فيه آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية. وتم التأكيد في الاتصال على أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف المعنية الفاعلة بهدف تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات ومخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية. وفي تعليقه على نفس الموضوع، دعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضبط النفس، وأكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني بعمّان على ضرورة معالجة الأزمة بما يحمي مصالح الشعب الفلسطيني. بدوره، دعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم بشتى الوسائل المشروعة بعد قرار سلطات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية.