رفعت جماهير الترجي الرياضي شعار التحفيز مؤجلة خيارات المحاسبة إلى حين موعدها حيث كانت نهاية مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا أمام شباب بلوزداد الجزائري منطلقا لتحركات جماهيرية هدفها رفع معنويات اللاعبين على أمل تحقيق ريمونتادا تصعد بزملاء معز بن شريفية إلى المربع الذهبي.
واستقبل الأنصار زملاء عبد القادر بدران بالشماريخ والأهازيج بمجرد وصول الطائرة إلى مطار تونسقرطاج لتتواصل التحركات على امتداد الأيام الماضية وإلى غاية ظهر اليوم حيث سجلت الجماهير حضورها بنزل الإقامة لمؤازرة اللاعبين وشحذ هممهم.
إلى ذلك ينتظر أن يجري المدرب معين الشعباني جملة من التغييرات على تشكيلته الأساسية بحثا عن تحقيق انتصار يصعد بالفريق إلى الدور نصف النهائي.. أولى التحويرات ستشمل دون شك الخط الخلفي وتحديدا الجهة اليسرى حيث سيكون محمد أمين بن حميدة أساسيا على حساب الجزائري الياس الشتي الذي فشل فشلا ذريعا طيلة موسمين في التأكيد على أحقيته بالبقاء في الفريق.
وفي خط وسط الميدان يفترض أن يكون غيلان الشعلالي أساسيا على حساب الايفواري البطيء فوسيني كوليبالي وذلك لخلق ديناميكية في خط الوسط من شأنها أن تساعد على قيادة الفريق إلى أكثر فاعلية في الخط الأمامي.
هجوميا لا تبدو الخيارات المتاحة كبيرة بالنظر إلى سوء تصرف معين الشعباني مع الرصيد البشري لذلك يفترض أن يقع تجديد الثقة في الدولي الليبي حمدو الهوني وأنيس البدري ليبقى المهاجم المتقدم محل تنافس بين الايفواري وليام توغي وطه ياسين الخنيسي الذي ينطلق بحظوظ أوفر ليكون أساسيا.
وعليه ينتظر أن تكون التشكيلة كالآتي: معز بن شريفية / حمدي النقاز / محمد أمين بن حميدة / عبد القادر بدران / محمد علي اليعقوبي / غيلان الشعلالي / محمد علي بن رمضان / عبد الرؤوف بن غيث / أنيس البدري / حمدو الهوني / ويليام توغي (طه ياسين الخنيسي).