أوضحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن عليّة، أن أغلب حالات الاصابة بالسلالة الجنوب افريقية هي حالات وافدة، وأن تونس لم تسجّل أي إصابة بالسلالة الهندية أو البرازيلية. كما أفادت، خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة 04 جوان 2021، بأنه بعد التقصي والتقطيع الجيني المنجز ثبت أن أغلب نسب العدوى المسجلة كانت جرّاء انتشار السلالة البريطانية.
وشدّدت على أن الوضع الوبائي في البلاد حرج، مبرزة أن مستوى الإنذار يشهد ارتفاعا في 21 ولاية وأنه مرتفع جدا في عدد من المعتمديات مضيفة أنه رغم تسجيل تراجع في معدل الوفيات خلال هذه الفترة إلا أن عددها يعتبر مرتفعا.
وكانت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا عقدت اليوم اجتماعها الدوري بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة هشام مشيشي وبحضور أعضاء اللجنة العلميّة وعدد من الوزراء والقيادات الأمنية والعسكرية أعضاء اللجنة.
وتمّ الاقرار بضرورة مواصلة العمل بنفس الإجراءات السابقة إلى غاية يوم 27 جوان الجاري، بما في ذلك المحافظة على نفس توقيت حظر الجولان الممتد من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، إضافة إلى مواصلة العمل بنفس الإجراءات التي تم إقرارها سابقا والتي تتعلق بالبروتوكولات الصحية في الفضاءات المفتوحة للعموم وأيضا مواصلة العمل بإجراءات الدخول للبلاد التونسية من الخارج.