حمّلت حركة الشعب، وزارة الداخلية "المسؤولية الكاملة عن تأمين حياة النائبين بدر الدين القمودي وعلي بن عون وسلامتهما الجسدية"، داعية إلى الاسراع في متابعة من حاول دهسهما والتحقيق في الأسباب، خاصة وأن "الجهة التي تقف وراء الحادثة أصبحت معلومة"، وفق بيان صادر عن الحركة. وشددت حركة الشعب على أن "كل محاولات الهرسلة والتضييق لن تثني نواب الحركة عن المضي قدما في فضح اللوبيات المتمعشة من الفساد والأطراف السياسية الشريكة لها". وورد في نص البيان: "في سياق حالة الانفلات الأمني وحملات التحريض الممنهج التي تقودها مجموعة من اللوبيات المتضررة من نشاط نواب حركة الشعب في مجال مقاومة الفساد والمتمعشين منه، تعرض النائبان بدر الدين القمودي وعلي بن عون عن حركة الشعب، ظهر يوم الجمعة 11 جوان 2021، إلى محاولة دهس واضحة بواسطة سيارة رباعية الدفع تأكد أنها تحمل علامات إحدى الشركات الناشطة في مجال النفايات على مستوى مصب النفايات بمعتمدية عقارب من ولاية صفاقس".