أفادت وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، بأنه تم ختم الأبحاث في الواقعة المتعلقة بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز بإحدى مخابز منطقة البحيرة ضمن مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية، التي تم تعهيد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فيها، وصدر في شأنها قرار بالحفظ لعدم كفاية الحجة. وكانت جلسة عمل انعقدت امس الخميس بمقر الوزارة جمعت وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، بأعضاء من لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة (لجنة قارة)، ولجنة الامن والدفاع (لجنة خاصة) بالبرلمان، وخصصت لعدد من القضايا والملفات ذات العلاقة بالشان الامني وخاصة منها ما تعلق بالاحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة سيدي حسين السيجومي وبما يتم تداوله حول وجود مخططات لاستهداف رموز الدولة القضايا والملفات ذات العلاقة بالشأن الأمني، وذلك وفق بلاغ صادر عن وزارة العدل.
وبخصوص القضية المفتوحة حول "الظرف المسموم" الموجّه إلى مصالح رئاسة الجمهورية، بينت وزيرة العدل أن نتائج الاختبارات الفنية المجراة على هذا الظرف المسموم الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، جاءت سلبية وما تزال الاستقراءات بشأن هذا الملف متواصلة.
وبينت بن سليمان، أنه تقرر بتاريخ 17 جوان 2021 فتح بحث تحقيقي لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك في علاقة قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية.
يشار في هذا الاطار إلى أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائيّة بتونس محسن الدالي، افاد في تصريح سابق لوات، بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، قررت فتح بحث تحقيقي ضدّ كل من سيكشف عنه البحث من أجل "العزم المقترن بعمل تحضيري لارتكاب جرائم قتل لها صبغة إرهابيّة والإنضمام إلى تنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة" وذلك في علاقة بتصريح رئيس الجمهورية (يوم 15 جوان) حول وجود "محاولة لإزاحته من منصبه ولو بالإغتيال".