عبّر الفنان الأمين النهدي اليوم الاثنين، عن حزنه لرحيل المخرج والكاتب المسرحي الفاضل الجزيري، مؤكدًا أن اسمه سيبقى محفورًا في ذاكرته ولن ينسى فضله عليه أبدا. وقال النهدي في تصريح ل"موزاييك أف أم" "تألمت كثيرا لوفاة الفاضل الجزيري.. ذكريات كبيرة تجمعني به، كان يمتاز بالقلب الكبير والكرم الواسع." واستعاد النهدي بدايات علاقته بالفاضل الجزيري التي انطلقت في السبعينات، حين كانا يتربصان معا في مجال التمثيل الصامت، وقدما أول مسرحية في الشارع بمدينة الكاف. كما أشار إلى مسرحية الكريطة التي كتبها بنفسه وأخرجها الجزيري رفقة الفاضل الجعايبي، والتي ما زال صداها حاضرًا في الذاكرة المسرحية التونسية. وأضاف النهدي أن الفاضل الجزيري منحه أدوارا تراجيدية بارزة، رغم أن الجمهور اعتاد رؤيته في الأدوار الكوميدية، وذلك بفضل ثقته الكبيرة في قدراته التمثيلية، وهو ما ساهم في بروز تحول مهم في مسيرته الفنية، خاصة من خلال مسرحية عرب التي اعتبرها محطة فارقة.