قال كاتب عام الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية محمد أنور الزياني، "بعد 25 جويلية هناك شخصنة للسلطة إذ أصبح لدينا فاعل سياسي أوحد وحاكم بأمره". وأضاف الزياني " رئيس الجمهورية قال في عديد المرات أنا لست دكتاتورا ولم انصب المشانق، ولكن الدكتاتورية ليست بنصب المشانق فهناك دكتاتوريون كثر لم ينصبوا المشانق لكن عطلوا النشاط السياسي داخل دولهم". وأشار، في الندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن التقرير المرحلي للحقوق والحريات زمن الإجراءات الاستئنائية، إلى ضرب حرية التجمع والتظاهر المنصوص عليها بالفصل 37 من الدستور عبر التمديد في حالة الطوارئ يومين قبل الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية، وعبر الأمر عدد 83 المتعلق بإقرار تدابير استثنائية بمجابهة كورنا.