قال أستاذ القانون والرئيس الشرفية للجمعيات التونسية للدفاع عن الحريات الفردية وحيد الفرشيشي "منذ 25 جويلية بينا موقفنا من الإجراءات الاستثنائية ونحن ضدها ومنذ البداية اعتبرناه انقلابا على الدستور ولا يمكن أن نستعمل عبارة ألطف". وأضاف الفرشيشي، في الندوة الصحفية الخاصة بالإعلان عن التقرير المرحلي للحقوق والحريات زمن الإجراءات الاستئنائية، أن المسألة مجتمعية بالأساس وتمس الجميع، مشيرا إلى أن موقف سعيد من الحقوق الحريات واضح ومضمن بتقرير الحريات الفردية خلال الحملتين الانتخابيتين الرئاسية والتشريعية، وفق قوله. وتابع بالقول " حتى لا نظلم الرجل هو لا يحب الحقوق والحريات منذ البداية، وهو الوحيد الذي يشترك في عدائه للحريات مع المرشح سيف الدين مخلوف، إذ أن جدول كلا المترشّحين أحمر". وأوضح أنه مع الإبقاء على عقوبة الإعدام الأمر الذي يتعارض مع الحق في الحياة، كما أنه بين منذ البداية أنه لن يحترم الدستور وهو ضد المساواة في الإرث وضد مشروع قانون الحريات الفردية، وضد إلغاء الفصول التي تجرم المثلية الجنسية من المجلة الجزائية وضد الغاء النصوص المتعلقة بالفحش وضد مواءمة التشريعات التونسية مع الالتزامات الدولية لتونس، مشيرا إلى غياب موقفه من استهلاك القنب الهندي. وقال وحيد الفرشيشي " منذ 25 جويلية رئيس الجمهورية قيس سعيد يطبق ماقاله قبل اكتوبر 2019"