أدانت عدد من المنظّمات والأحزاب البيان الصادر عن سفراء مجموعة السبعة الأخير معتبرة إيّاه تدخّلا سافرا في شأن داخلي تونسي ومطالبة رئيس الجمهورية بوضع حد "لعربدة السفراء الأجانب" .
وشددت هذه الأحزاب والمنظمات في بيان مشترك اصدرته اليوم الاحد على ان سفراء مجموعة السبعة في تونس تواصل "استمرارها في التدخل السّافر في شؤون تونس الدّاخلية بعد ان أصدرت بيانا أمس يتعلّق بالأوضاع الدّاخلية لبلادنا تحاول من خلاله "ابتزاز" الدّولة التّونسية بأوضاعها الاقتصادية لفرض رؤيتها للمسار السّياسي.
كما اعتبروا بيان سفراء مجموعة السبع ،محاولة سافرة من هذه الدّول لفرض مجموعات الفساد والإرهاب التي نكّلت بالدّولة والشّعب طيلة السّنوات الفارطة في المسار السياسي لتونس لأنّ هذه المجموعات أفضل من يخدم مصالح هذه الدّول على حساب سيادة تونس ومصالح شعبها.
وطالبت هذه الأحزاب والمنظمات رئيس الجمهورية باتّخاذ موقف حاسم وإجراءات ملموسة لحماية القرار الوطني ووضع حدّ لعربدة السّفراء الأجانب في تونس وخاصّة سفراء مجموعة السبعة.
وقد أمضى على هذا البيان المشترك كل من "حركة تونس إلى الأمام" و"التيّار الشّعبي" و"الوطد الاشتراكي " و"حركة الشّعب" و"حركة البعث" و"ائتلاف صمود"والجبهة الشّعبية الوحدوية" و"مجموعة العمل التقدّمي".