قال المؤرخ ورئيس جامعة صفاقس، الدكتور عبد الواحد المكني، مساء اليوم الأحد، إنه عالق رفقة مجموعة من المواطنين التونسيين ومسافرين من جنسيات أخرى في مطار إسطنبول منذ العاشرة صباحا بسبب تأخر رحلة جوية للخطوط التونسية كانت ستتوجه بهم إلى مطار تونسقرطاج الدولي. وأفاد المكني في تصريح لحقائق أون لاين بأن شركة الخطوط التونسية لم تقدم أي توضيحات للمسافرين الذين طالت فترة انتظارهم، مبرزا أن قائد الرحلة اكتفى بتوزيع تذاكر أكل فقط على الساعة العاشرة صباحا دون أن يقدم أي توضيح. وأكد المكني أن المسافرين قد أمضوا عريضة تظلم واحتجاج ستوجه إلى شركة الخطوط التونسية تندد بما أسماه تحاملا عليهم واستباحة لأوقاتهم وتحذر من تكرار عمليات التأخير في الرحلات الجوية الرابطة بين اسطنبولوتونس. وعبر عدد من المسافرين عن امتعاضهم من التأخر الكبير في الرحلة وعدم التواصل معهم من طرف أي مسؤول في الشركة، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي رسالة لهم. ويذكر أن حالة من الفوضى سادت اليوم في صفوف المسافرين المتواجدين بمطار تونسقرطاج، بسبب تأخر رحلتهم التي كانت مبرمجة نحو مطار اسطنبول بتركيا لأكثر من 6 ساعات.